ثانيًا خلاص اقتنعت بس مش قادر انفذ,,,
ونكمل ايضًا بحول الله فى نفس الظاهرة فكثيًرا من الشباب ما يحلق لحيته بحجة العمل او الدراسة وانه يعمل أفضل ام يعفوا لحيته ويبدأ فى سوق الادلة أن العمل عبادة وانه لابد ان يعمل وأن اصحاب العمل لا يريدون اللحية وهو من أين سوف يطعم أسرته أو من أين سوف يكون مستقبله وانه لامجال أما البطالة اما اللحية ولا ارد عليك سوى بحديث واحد فقط تعرفه وتحفظه ويبقى ان تنفذه
من ترك شيئا لله ، عوضه الله خيرا منه
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 49
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
إلا تعرف هذا الحديث وكم من قصص يرويها شباب أنهم تركوا شيئا لله ماتركوه الا لمرضاة الله وعوضهم الله
أتترك شىء له ويتركك لا والله حاشاه ربى كريم فمعنى عدم اعفاءك للحيتك من اجل عمل دليل على عدم ثقتك بربك وعدم صدق توكلك عليه
والاخر الذى يعفى لحيته ظاهرًا يعنى تقليدًا لمغنى أو ممثل أو ليقال عنه انه شيخ او لأن يتوسم الناس به الدين أو من يعفو لحية خفيفة جدًا ولا اتكلم فى الاخذ من اللحية لانه تقدم معنا ولن أتكلم أيضًا على ذمامة النية فى هذه الحال
ولكن اتكلم لماذا لا تجدد نيتك وتخلص النية لله فماذا ستسفيد إن قلدت ممثل أو مغنى فكر ما الاستفادة؟ وما الاستفادة التى تعود عليك من أن يتوسم بك الناس التدين و باطنك غير هذا انت الخاسر ولن تنفع الناس بشىء انت من تخسر دنياك واخرتك جدد النية واخلص واطلب من ربك الاخلاص فى القول والعمل هدانا الله واياكم
| توقيع راجية الاجابة من القيوم |
|
آخر تعديل بواسطة راجية الاجابة من القيوم بتاريخ
17.12.2010 الساعة 07:57 .