
21.02.2010, 16:44
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
17.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
479 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
02.06.2012
(01:54) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
قال ابن القيم رحمه الله (فائدة جليلة)( الفوائد ص 83.)
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده... تحمل الله سبحانه حوائجه كلها... وحمل عنه كل ما أهمه..... وفرغ قلبه لمحبته.... ولسانه لذكره.... وجوارحه لخدمته وطاعته.
وإذا أصبح وأمسى والدنيا همه..... حمله الله همومها وغمومها وأنكادها.... ووكله إلى نفسه.... فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق - ولسانه عن ذكره بذكرهم وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم.... فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره.... كالكير ينفخ بطنه.... ويعصر أضلاعه في نفع غيره فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته.... قال تعالى: (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) ( سورة الزخرف آية 36.).
وقال رحمه الله:
كيف يسلم؟: من له زوجة لا ترحمه... وولد لا يعذره... وجار لا يأمنه..... وصاحب لا ينصحه...... وشريك لا ينصفه..... وعدو لا ينام عن معاداته.... ونفس أمارة بالسوء..... ودنيا متزينة، وهوى مرد..... وشهوة غالبة له....... وغضب قاهر وشيطان مزين..... وضعف مستول عليه..... فإن تولاه الله وجذبه إليه انقهرت له هذه كلها.... وإن تخلى عنه ووكله إلى نفسه اجتمعت عليه فكانت الهلكة ( الفوائد ص147.).
وقال: أطلب قلبك في ثلاثة مواطن:
1- عند سماع القرآن.
2- وفي مجالس الذكر.
3- وفي أوقات الخلوة.
فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك( الفوائد ص147.).
- فائدة في دواء القلب
قال بعض العلماء دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع بالأسحار، ومجالسة الصالحين. قال الشاعر:
دواء قلبك خمس عند قسوته
فدم عليها تفز بالخير والظفر
خلاء بطن، وقرآن تدبره
كذا تضرع باك ساعة السحر
كذا قيامك جنح الليل وأوسطه
وأن تجالس أهل الخير والخبر
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
ومفتاح حياة القلب: تدبر القرآن والتضرع بالأسحار وترك الذنوب التي تميت القلوب.
قال الشاعر:
رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن العبد إذا أذنب ذنباً كان نكتة سوداء في قلبه فإذا استغفر صقل قلبه، فإن عاد إلى الذنب عاد السواد حتى يسود قلبه فذلك، الران الذي قال الله تعالى: (كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [سورة المطففين آية 14]"، رواه أصحاب السنن وقال الترمذي حسن صحيح.
- فائدة نافعة، وقاعدة جامعة
من كتاب روضة المحبين لابن القيم(ص9. )
قال: ما حرم الله على عباده شيئاً إلا عوضهم خيراً منه كما حرم الاستقسام بالأزلام وعوضهم عنه بالاستخارة، وحرم الربا وعوضهم عنه التجارة الرابحة وحرم القمار وأعاضهم عنه المسابقة النافعة، وحرم عليهم الحرير فعوضهم عنه أنواع الملابس الفاخرة، وحرم الزنا واللواط فأعاضهم عنه بالنكاح بالنساء الحسان، وحرم عليهم شرب الخمر وأعاضهم عنه الأشربة اللذيذة المتنوعة وحرم آلات اللهو وعوضهم عنها سماع القرآن وحرم عليهم الخبائث من المطاعم وغيرها وعوضهم عنها الطيبات.
فمن تلمح هذا وتأمله هان عليه ترك الهوى المردي واعتاض عنه بالمنافع المجدي وعرف حكمة الله ورحمته في الأمر والنهي.
- فائدة
خمس سنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إجابة المؤذن:
أحدها: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم .
الثانية: أن يقول مثل ما يقول المؤذن(إلا في الحيعلتين فيقول لا حول ولا قوة إلا بالله. ).
الثالثة: أن يدعو له صلى الله عليه وسلم بالوسيلة والفضيلة والمقام المحمود.
والرابعة: أن يقول رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً( من قال حين يسمع النداء (الأذان) "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً غفر الله له ذنبه رواه مسلم وغيره.).
والخامسة: أن يدعو الله بعد إجابة المؤذن وصلاته على رسوله وسؤاله له الوسيلة فإن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة.
فهذه خمسة وعشرون سنة في اليوم والليلة لا يحافظ عليها إلا السابقون(انظر كتاب "جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام عليه السلام " (ص 258 – 259). ).
- قاعدة أحكام النساء على النصف
من أحكام الرجال في مواضع
1- الميراث قال تعالى (يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ) [سورة النساء، آية: 11].
2- الدية فدية المرأة الحرة المسلمة نصف دية الرجل الحر المسلم قال ابن المنذر وابن عبد البر أجمع أهل العلم على أن دية المرأة نصف دية الرجل (المغني والشرح الكبير، ج10، ص131 ).
3- العقيقة وهي الذبيحة عن المولود عن الغلام شاتان وعن البنت شاة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم "أمرهم أن يعق عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة" رواه الترمذي وصححه والمراد التكافؤ في السن مما يجزئ في الأضحية.
4- الشهادة قال الله تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) [الآية 282 من سورة البقرة].
5- العتق وهو تحرير الرقبة المملوكة وتخليصها من الرق عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما امرئ مسلم أعتق امرءًا مسلماً استنقذ الله به بكل عضو منه عضواً منه من النار" متفق عليه وللترمذي وصححه عن أبي أمامة رضي الله عنه: "وأيما امرئ مسلم اعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار" فيعدل عتق امرأتين بعتق رجل في الفكاك من النار كما دل عليه الحديث.
6- عطية الأولاد في الحياة فإن المشروع أن يكون على سبيل الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين.
7- الصلاة فإن المرأة تسقط عنها الصلاة أيام الحيض وأكثر مدة الحيض عند بعض العلماء خمسة عشر يوماً وهي نصف الشهر، والصحيح أنه لا حد لأقل الحيض ولا أكثره كما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وجمع من العلماء (انظر القواعد لابن رجب، ص322 القاعدة 148. ).
والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً.
- الكفارات في الشريعة الإسلامية
(فائدة) 1- كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام. كما في سورة المائدة آية رقم 89.
2-3- وكفارة الظهار عتق رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
كما في سورة المجادلة آية 3-4 وهي كفارة الجماع في نهار رمضان.
4- وكفارة قتل الخطأ عتق رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين.
كما في سورة النساء آية 92. وبالله التوفيق.
5- كفارة المجلس:
(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك) رواه أبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم وقال الترمذي حسن صحيح.للمزيد من مواضيعي
|