اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 20.02.2010, 18:19
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي المكياج والأمراض 3


طلاء الأظافر والأظافر الصناعية:
من الغريب ان المتاعب التي تحدث من طلاء الأظافر((المناكير)) تظهر في أماكن بعيدة عن مكان الظفر.
فاستعماله قد يؤدي الى حدوث التهابات شديدة بجلد الجفون اذ أن الأظافر و ما عليها من طبقة المناكير قد تلامس جلد الجفون و تحدث حساسية .
و لأن الأظافر مكونة من خلايا قرنية صلبة فانها تقاوم حدوث هذه الالتهابات.
بينما جلد الجفون بنعومته ورقة تكوينه يعاني من حدوث هذه الالتهابات و ان كان المناكير لا يضر الأظافر الا أن استعمال المواد المزيلة له والتي تكون غالباْ من مركب الأسيتون تحدث لخلايا الظفر أضراراْ كبيرة اذا تكرر استعمالها على فترات متقاربة.
كما يحدث عند بعض الاناث اللاتي يرغبن في تغيير لون المناكير من وقت لآخر .
وينتج عن ذلك تشقق الأظافر وسهولة كسرها وأحياناْ إنغلاقها من الأطراف.
إن طلاء الأظافر بالمادة الكيميائية لها تأثيرها الضار على الأظافر حيث أنها تعزل الهواء وتمنع تبادل الرطوبة بين الظفر والجو وينتج عنها تشويه يسبب تهيج حول ثنايا الجلد .
وهذا يسبب اصابة الأظافر بالإصفرار وفقدان لمعانها وتصبح هشة سهلة الإنكسار كما أن الجلد المحيط بالأظافر يصاب بالأكزيما والحكه.
أما حكم طلاء الأظافر من الناحية الشرعية:
فالذي وقفنا عليه في كتاب فقه السنة أن الخضاب بالحناء ونحوها من كل ما لا يشكل حائلاً دون وصول الماء للبشرة فإنه يصح الوضوء مع وجوده قال سيد سابق في فقه السنة متحدثا عن المسائل التي يحتاج المتوضئ إلى معرفتها: وجود الحائل مثل الشمع على أي عضو من أعضاء الوضوء يبطله، أما اللون وحده كالخضاب بالحناء مثلاً فإنه لا يؤثر في صحة الوضوء لأنه لا يحول بين البشرة ووصول الماء إليها. انتهى.
أما طلاء الأظافر فإن كان حائلا يمنع وصول الماء إلى البشرة فلا يصح الوضوء مع وجوده، وسبق أن أصدرنا بعض الفتاوى التي تتناول حكمه، يمكنك التعرف عليها بالرجوع إلى الفتوى رقم: 36343.
والله أعلم. (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ang=A&Id=51457)

نتف الحواجب :
إن إزالة شعر الحواجب له تأثير ضار حيث أنه ينشط الحلمات الجلدية فتتكاثر خلايا الجلد وفي حالة توقف الإزالة ينمو الشعر بكثافة ملحوظة.
وقد ثبت طبيّاً ضرر النمص
قال الدكتور وهبة أحمد حسن : إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ، ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرها الضار ، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق ، تُذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو ، كما أن كل المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية ، وكلها أكسيدات مختلفة تضر بالجلد ، وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يُحدث التهابا وحساسية ، وأما لو استمر استخدام هذه المكياجات فإن له تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكوِّنة للدم والكبد والكلى ، فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل ، فلا يتخلص منها الجسم بسرعة إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة يُنشّط الحلمات الجلدية ، فتتكاثر خلايا الجلد ، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة ، وإن كنّا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تُلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه .
(كما قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان :
يحرم على المراة ازالة شئ من شعر الحواجب ,ولا بقص ولا بنتف ولا بازالة بأي طريقة,لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة,والنامصة هي التي تزيل شعر حواجبها ,والمتنمصة التي تطلب ذلك من غيرها)).
كما ثبت طبيّاً أن شعيرات الحاجبين متصلة بخلايا في الدماغ , وأنه كلما نـُـزعت شعرة من هذه الشعيرات ماتت الخلية المتصلة بهذه الشعيرة
وهذا الأمر خطر على الإنسان لأن الدماغ مليء بالخلايا , وكلما نزعت شعرة ماتت خلية .
هذا ويلحق بمستحضرات التجميل وإطالة الأظافر والمنوكير ونتف الحواجب : الصبغة أو الألوان حول العينين وما يستتبعها من رموش اصطناعيه فقد ذكرت حقائق علمية حول الوان العينين (المسكره) , فذكر أن اللون الأسود ماهو الا كربون أسود و أكسيد الحديد الأسود ,واللون الأخضر هو لون أحد أكاسيد الكروم .واللون الأصفر هو أكسيد الحديد , وكل هذه المواد الكيميائية تسبب أضرارا خطرة للعين وما حولها .





رد باقتباس