اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 20.02.2010, 14:48

العقل

عضو

______________

العقل غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.02.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة:
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.03.2010 (11:37)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها أبوعبدالرحمن الأثري

ضيفتنا الفاضلة

الحديث الذي ذكره الشيخ في بداية كلامه : " قد أذن لكنّ أن تخرجنَ لحوائجكن "
حديث واضح وصريح وهو في صحيح البخاري ومسلم أي أنه في أعلى درجات الصحة

وكلمة " حوائجكنَّ " : كلمة عموم تشمل كل ما تحتاج المرأة الخروج لأجله من طلب العلم أو العمل أو غير ذلك .

والمعنى هنا ضيفتنا لا يدل على ندبٍ أو فرضيةٍ

بل المعنى هنا يدل على الإباحة

فالأحكام تدور بين خمس :

الوجوب
الندب
الإباحة
الكراهه
التحريم

وتدبري معي الكلام الآتي :

الإباحة قد يدخل فيها أحد الأحكام الأخرى !

كيف ذلك ؟

الخروج في حد ذاته مباح كما قلنا
ولكن ,

ما الغرض من الخروج ؟؟

فإن كان لعمل صالح ونوته المرأة كطلب العلم أو أداء الصلاة أو غير ذلك أثيبت عليه
وإن كان خروجها لعمل محرم سحب التحريم على الخروج فكان الخروج محرما .

لأجل ذلك يجب على المرأة إذا خرجت أن تلتزم بأوامر الشرع والآداب التي حثها عليها عند الخروج .


وهذا الكلام شامل جميع أحوال خروج المرأة .


أما عن تعلم المرأة ,

فكيف تسألين في ذلك وأمنّا عائشةرضي الله عنها زاخرة كتب السنة بما روته عن النبي صلى الله عليه وسلم ,

فقد نقلت للأمة كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهذا علم نافع , وكانت من فقهاء الصحابة الذين يفتون في مسائل الناس ,

وهذا ينطبق على كل علم ينفع الناس يمكن للمرأة أن تتعلمه

فإن رأيت اعتراضا من قبل أحد العلماء على خروج المرأة لطلب العلم فعليكي أن تعلمي أن العالم نظر إلى ما يوجد في الجامعات وغيرها من اختلاط ومفسدة فسحب حكم ما يحدث على الخروج نفسه ,

لكن إن التزمت المرأة بما يحثها عليه الإسلام وأيقنت أن خروجها لن يكون سببا في ارتكابها لما يغضب الله فلا مانع من خروجها .


أرجو أن أكون قد وضحت ما أشكل عليك في هذه المسائل .

وصلى الله وسلم وبارك على محمد والحمدلله رب العالمين .



الاخ الفاضل الكلام ممتاز و ريحني بنسبة كبيرة
لكن ارجو الرد على اسالتي السابقة
لك مني جزيل الشكر





رد باقتباس