17.02.2010, 11:22
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
| الجــــنـــــس: |
ذكر |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
1.537 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 08.02.2017
(15:31) |
|
تم شكره 250 مرة في 143 مشاركة
|
|
|
|
|
بكل صدق أنا لا أتمالك نفسي من الضحك بعد قرآءتي لهذه الشبهة المُضحكة , أنا أعلم أن مستوى تفكير زملاءنا المسيحيين من كثرة تفكيرهم وإختراعهم للشبهات بدأ في مستوى حرج وخطير من الهبوط , لكن لم أكن أدرك أن يصل إلى هذا الحد من الإستخفاف 
أنا لا أنتقص عقلية أحد ولا أسخر ولكن ليس أمامي شيئاً غير الرد ولكن لا تعيبون علي عدم الضحك رجاءاً فهذا فوق الإحتمال .
وللرد أقول أن " العنزة " المقصودة في الحديث ليست حيوان الماعز , فلو كان لصاحب الشبهة أدنى علم باللغة العربية للاحظ تشكيل الكلمة قبل أن يُتحفنا بهذه الشبهة المُضحكة .
صاحب الشبهة لم يُفرق بين " عَنْزُ " وبين " عَنَزَ " فالأولى بمعنى حيوان الماعز أما الثانية بمعنى العصا وهي أقصر من الرمح بقليل .
والدليل :-
(العَنْزُ): الأُنْثَى من المَعَزِ [ج] أعنُزٌ وعُنوز وعِناز .
وفلاناً طَعَنَهُ (بالعَنَزَةِ ) : وهي رُمَيح بينَ العَصا والرمْحِ .
لنرى الحديث ونرى تشكيل الكلمة هل هي الأولى أم الثانية بمعنى العصا ؟؟!
أرأيتم ؟؟!
هي " عَنَزَ " بمعنى العصا وليست بمعنى الماعز .
طيب كدة لم نحل المشكلة بالنسبة لتفكير المسيحي , إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أصبح يُصلي للعصا .
وبالعقل هل سأنفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى للمعزة وأثبت أنه صلي للعصا ؟؟
هذه العصا كانت تُستخدم كستر بين المُصلي وبين المار , قال الرسول صلى الله عليه وسلم [ إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ] .
دليل آخر يدل على أن العنزة بمعنى العصا :-
( صحيح مسلم - كتاب الصلاة - سترة المُصلي )
أرأيتم تبويب الحديث؟؟
سترة المُصلي , أي أن العنزة [ العصا ] تُستخدم كستر بين المُصلي والمار أمامه , وإن قلنا أنها معزة , فهل يجوز أن نقول أن النبي صلى الله عليه وسلم غرز المعزة ؟؟
يغرز المعزة إزاي يا نصارى ؟؟
قال بن حجر (( ووضع السترة للمصلي حيث يخشى المرور بين يديه والاكتفاء فيها بمثل غلظ العنزة )) ا.هـ
فأين المشكلة يا نصارى ؟؟
الرسول وضع العصا لتكون ستر بينه وبين المار أي حتى لا يمر أحد أمامه وهو يُصلي , وإنتهت الشبهة , تعلموا لغة ما تنقلون بدل من فواصل الضحك المتواصل !
نسأل الله لكم الهداية .
|