اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 09.02.2010, 08:16

العلاء

عضو

______________

العلاء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 29.01.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 19  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.11.2010 (01:28)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


والغريب في الأمر إننا نجد هناك في الغرب المسيحي يظهر ثانية الاسم الآرامي العربي ( النصارى ) كاسم مميز لطائفة مسيحية غربية معاصرة ..
إنهم في الغرب يحاولون أن يرتبطوا بجذور الدعوة وتأصيل الديانة العالمية ولو كان ذلك عن طريق تصحيح الأسماء ..!!


وهناك في الشرق نجدهم علي العكس تمام لا يحبون أن يرتبطوا بالجذور وفروع وسيقان ، كل ذلك معادة للإسلام وكتاب الإسلام ..!!


ولم يعد علماء المسيحية العرب يطيقون أن يصحح أحد آرائهم المتعلقة بالدين ( مثل أحكام المجامع وما شابهها ) .. مع أن كل ذلك لم يرد عن المسيح وعلي لسان أحد الأنبياء من قبله .


وخلاصة الأمر بعد التتبع التاريخي لهذه الديانة نجد أن :::::::::::::::::::::::::::::::


عالمية الدعوة ظهرت إلي الوجود عقب انهزام الإيمان الأول ، إيمان التلاميذ الإثتنى عشر ومن شايعهم من النصارى المتهودين ( أو اليهود المتنصرين ) ..


فالنصرانية الشرقية التي انقرضت تماما من الوجود ، تختلف تماما عن المسيحية الغريبة الموجودة حاليا في الشرق والغرب ..


فهما دينان مختلفان وإن حاولوا أن يجعلوهما كنيستان ..!!


فنصرانية الشرق ///// ديانة تقيم التوراة والإنجيل وتؤمن بالمسيح عيسي بن مريم وإن كان فيهم الغالي والمفرط ، المؤله للمسيح وغير المؤله .


ومسيحية الغرب ///// ديانة لا تقيم التوراة والإنجيل ، ولا يوجد فيها أحكام حلال وحرام ون وتؤله المسيح وتغالي فيه كثيرا ، وليس فيهم مقتصد في اعتقاده بشان المسيح عليه السلام .


فالديانة الأولي مـــحددة داخل إطار بني إسرائيل ..
والديانة الثانية عالمية خارج نطاق بني إسرائيل ..


والواقع والتاريخ وأقوال المسيح المكتوبة في الأناجيل تكذب أصول وفروع الديانة العالمية الثانية وتثبت الديانة الأولي .
إنتهي







توقيع العلاء
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ (116)


رد باقتباس