
01.02.2010, 16:01
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.12.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
440 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
15.01.2024
(12:22) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الفاضلة ثبتك الله على الحق القويم والمنطق السليم والدين الحنيف ديننا الحق الذى لا دين سواه حق , وربنا الله الذى لارب غيره , وهو وحده المستحق العباده لا شئ سواه , لا ملك مقرب , ولا نبى مرسل , ولا ولى ولا شئ إطلاقا.
أختاه تسألين عن الله , وأنى لنا أن نجيبك ؟!
هو الله خالق كل شئ
انظرى حولك من رفع السماء بلا عمد , من بسط الأرض وجعلها مهدا الناس عليها يعيشون , من خلق الدواب والناس على ظهورها يركبون , من خلق البهائم والحيوان ومن لحمها الناس يأكلون , أو من ألبانها يشربون.
ماذا نقول وماذا نقول ؟
أنظرى فى نفسك أختاه , من الذى يخرج الزفير ويدخل الشهيق , من الذى يذيقك طعم الطعام حلوه ومره أليس هو الله ؟
من الذى خلقك فجعلك فى أحسن صورة واقرئى هذه القصة الطريفة
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
جاء رجل إلى الإمام مالك والشافعى جالس فى أحد زوايا المسجد فقال له يإمام لقد أقسمت إن لم تكن زوجتى أحسن من القمر لأطلقها فقال الإمام مالك تحسب طلقة ولا تعد لمثلها , ولكن لأن ديننا لا يمنح العصمة لأحد حتى للعلماء الأجلاء , فقد خرج الرجل ولكن تبعه الإمام الشافعى فقال له ما مسألتك فقص عليه الأمر فقال له الفقيه العالم الشافعى بل زوجتك أحسن من القمر فتعجب الرجل وعاد إلى الإمام مالك فقص عليه فقال مالك الأستاذ للشافعى التلميذ لماذا قلت هذا ياشافعى فقال التلميذ لأستاذه بأدب جم وثقة ويقين : لقد قال الله فى كتابه { لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم } فسر مالك بجواب الشافعى وأقره
|
|
|
 |
|
 |
|
اختاه تسألين عن الله , ألا فاعلمى أنه هو الذى أخرجك من بطن أمك وقدر لك من الأرزاق مالك , هو الذى أنعم عليك بالطعام والشراب , والكساء والدواء , ولو لم يرد ذلك لما استطاعت الدنيا كلها أن تأتيك بلقمة طعام واحدة ,
بل لو لم يرد لجعل الماء بين يديك ولكن لا تستطيعن أن تشربيه , وإن شربتيه لا تستطيعين أن تخرجيه إلا بإرادته .
هو الله الذى تلجئين إليه وقت الضيق فتضرعين له فيفرج عنك الهم ويزيل عنك الكرب , وإن بارزتيه بالمعاصى ثم عدتى إليه نادمة قبل ندمك وتوبتك ولو فعلتيها ألف مرة , يالرحمة الله أرحم بالولد من أمه .
يقول الإمام على ابن أبى طالب ( لو خيرت بين أن يحاسبنى أمى وأبى أو يحاسبنى ربى لاخترت أن يحاسبنى ربى فهو أرحم بى منهما )
هذا هو الله يا أختاه رب غفور كريم رحيم , يغفر الذنوب جميعا , لو فعلتى كل معصية وارتكبتى كل اثم ثم جئت إليه تقولين يارب يارب لغفر لك , بل الأعجب أنه يبدل حسناتك سيئات , هل بعد هذا كرم وفضل .
لو بقيت أتكلم عن ربى لما كفتنى المجلدات ولولا ضيق الوقت لكتبت المزيد المزيد , وفى كلمات إخوانى وأخواتى الأفاضل خير كثير وأنا أصغرهم وأقلهم مكانة ومنزلة وعلما , فسألى تجدى الجواب .
هدانا الله وإياك أختى الفاضلة .
|