اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 30.01.2010, 01:26

العلاء

عضو

______________

العلاء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 29.01.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 19  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.11.2010 (01:28)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي



يقول الأب إتيان شرينتييه في كتابه { من الإنجيل إلي الإنجيل ص 101 }
" ليست المسيحية ديانة كتاب ، بل هي ديانة شخص هو ( يسوع ) المسيح
فالقران بالنسبة للمسلم هو كتاب إلهي ،، الله هو مؤلفه ، ونسخته الأصلية هي في السماء ، وكل لفظ فيه نزل علي محمد بواسطة الملاك جبرائيل ...
أما المسيحي فالكتاب المقدس هو كتاب بشري لأن الله صار بشرا . "


ويقول أيضا في كتابه { من الإنجيل إلي الإنجيل ص 102 }
" فالأمر لا يتعلق بإنجيل نزل من السماء ، بل بإنجيل بحسب القديس متي والقديس مرقس .... أي الإنجيل كما أدركه هؤلاء المؤمنون . "


فهم يرفضون انطباق المصطلح القرآني ( أهل الكتاب ) عليهم ولا يقبلونه ... كما سبق وقبله آباؤهم وأجدادهم من قبل ..!!


ويقول قس مصري آخر ما نصه القس الدكتور فاضل سيدراوس في كتابه { يسوع المسيح في تقليد الكنيسة ص 18} : " نحن لا نعرف ( يسوع ) المسيح ولا نصل إليه بواسطة التقليد الكنسي .... فالأناجيل نفسها قد بُنيت علي التقليد ، فهي مجموعة تقاليد جماعية جمعها الإنجيليون بحسب هدف لاهوتي خاص بكل واحد منهم ، وفي ذلك اختلاف عن القرآن مثلا ، فليس هو ثمرة تقليد جماعي ، بل هو بالنسبة إلي المسلمين ، كلام الله عز وجل الذي انزله من دون أن يكون للإنسان أي دور فيه ، ويقتصر دور محمد علي تبليغه فقط . "


ويقول أيضا القس الدكتور فاضل سيدراوس في كتابه { يسوع المسيح في تقليد الكنيسة ص 20 } : " ... إن الإيمان المسيحي إنما هو إيمان شعب ، إيمان كنيسة ، وتقليد في الإيمان وليس هو إيمان بكتاب المسيحية نفسها ( فالكتاب المقدس كما رأيناه هو مجموعة تقاليد ) ... فإيماننا هو إيمان بالله الذي يظهر نفسه عن طريق التقليد ، والمؤمنين ، والكنيسة في حين إنه يندثر الإسلام أو يقضي عليه وأن يعاد وجوده بعد عدة قرون لأن إيمان المسلمين هو إيمان كتاب ..... فالكنيسة والمسيح واحد ، وليس الكتاب والمسيح واحد . "


وغرضي هنا من هذه النقول هو ضرب أمثلة من أقوال القوم فلن أقوم بالرد علي مفترياتهم ومزاعمهم عن الإسلام وكتابه فلكل مقام مقال .


وبمثل ذلك الكلام أو أكثر منه نجده في كتابات دعاة الكنائس الإنجيلية المصرية التابعين لكنائس كندا وأمريكا ..
حيث أن الديانة المسيحية الحالية ليست بديانة كتابية أي لا تُعتمد في أصولها وعقائدها علي نصوص كتاب إلهي منزل بشهادة علمائها ..
فالإنجيل عندهم لا يدل علي كتاب أصلا .. كما أن ما يسمي عندهم بالأناجيل إنما هي عمل بشري أطلق عليه اسم أناجيل في القرن الرابع الميلادي .. فهم ليسوا بأهل كتاب كما يزعم المسلمون ..!!


وللحق الصريح فإن القرآن الكريم عندما خاطب أتباع الله موسي وعيسي عليهما السلام ، أطلق عليهم اسم ( أهل كتاب ) ثم بَيّن ووضّح من هم أهل الكتاب ...
ولم يرد الاسم ( مسيحيون ) لا في القرآن ولا في السنة المطهرة .


ومسيحيون اليوم يقولون بأنهم ليسوا ( نصارى ) ... فهم إذن لا بنظبق عليهم اسم ( أهل الكتاب ) ..!!


يتبع ....







توقيع العلاء
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ (116)


رد باقتباس