الموضوع
:
أصحاب الأيكة ولا ليكة
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
3
(رابط المشاركة)
28.01.2010, 11:23
أسد هادئ
مجموعة مقارنة الأديان
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
22.11.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
728
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
10.01.2012 (11:38)
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا وقبل كل شيء يجب أن يعلم هؤلاء العباقرة أن القرآن الكريم منقول لنا بالشفاهة أصلا قبل الكتابة لذلك فكل من ( ليكة - الأيكة) صحيحتان ..
توضيحات الإمام القرطبي في تفسيرة حول القراءات فيها:
اقتباس:
اقتباس
قوله تعالى : كذب أصحاب الأيكة المرسلين الأيك الشجر الملتف الكثير الواحدة أيكة . ومن قرأ : أصحاب الأيكة فهي العيضة . ومن قرأ : ( ليكة ) فهو اسم القرية . ويقال : هما مثل بكة ومكة ، قاله الجوهري . وقال النحاس : وقرأ أبو جعفر و نافع : ( كذب أصحاب ليكة المرسلين ) و كذا قرأ : في ( ص ) وأجمع القراء على الخفض في التي في سورة ( الحجر ) والتي في سورة ( ق ) فيجب أن يرد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه إذ كان المعنى واحداً . وأما ما حكاه أبو عبيد من أن ( ليكة ) هي اسم القرية التي كانوا فيها وأن الأيكة أسم البلد فشيء الا يثبت ولا يعرف من قاله فيثبت علمه ، ولو عرف من قاله لكان فيه نظر ، لأن أهل العلم جميعاً من أهل التفسير والعلم بكلا م العرب على خلاف . وروى عبد الله بن وهب عن جرير بن جازم عن قتادة قال : كان أصحاب الأيكة ، قال : والأيكة غيضة من شجر ملتف . وروى سعيد عن قتادة قال : كان أصحاب الأيكة أهل غيضة وششجر وكانت عامة ششجرهم الدوم وهو شجر المقل . وروى ابن جبير عن الضحاك قال : خرج أصحاب الأيكة _ يعني حين أصابهم الحر _ فانضموا إلى الغيضة والشجر ، فأرسل عليهم سحابة كفاستظلوا تحتها ، فلما تكاملوا تحتها أحرقوا . ولم لم يكن هذا ما روي عن ابن عباس قال : الأيكة الشجر . ولا نعلم بين أهل اللغة اختلافاً أن الأيكة الشجر الملتف ، فأما احتجاج بعض من احتج بقراءة من قرأ في هذين الموضعين بالفتح أنه في السواد ( ليكة ) فلا حجة له ، والقول فيه : إن أصله الأيكة ثم خففت الهمزة فألقيت حركتها على اللام فسقطت واستغنت عن ألف الوصل ، لأن اللام قد تحركت فلا يجوز على هذا إلا الخفض ، كما تقول بالأحمر تحقق الهمزة ثم تخففها بلحمر ، فإن شئت كتبته في الخط على ما كتبته أولاً ، وإن شئت كتبته بالحذف ، ولم يجز إلا الخفض ، قال سيبويه : واعلم أن ما لا ينصرف إذا دخلت عليه الألف واللام أو أضيف انصرف ، ولا نعلم أحداً خالف سيببويه في هذا . وقال الخليل : الأيكة غيضة تنبت السدر والأراك ونحوهما من ناعم الشجر . إذ قال لهم شعيب ولم يقل أخوهم شعيب ، لأنه لم يكن أخاً لأصحاب الأيكة في النسب ، فلما ذكر مدين قال : ( أخاهم شعيباً ) ، لأأنه كان منهم . وقد مضى في ( الأعراف ) القول في نسبه . قال ابن زيد : أرسل الله شعيباً رسولاً إلى قومه أهل مدين ، وإلى أهل البادية وهم أصحاب الأيكة ، وقاله قتادة . وقد ذكرناه .
http://www.islamweb.net/ver2/archive...76&TafseerNo=5
هذا التفسير السابق مقتبس من كلام أخينا محمد السوهاجي
--------
نستفيد من تفسير القرطبي من هذه الفقرة
اقتباس:
اقتباس
والقول فيه : إن أصله الأيكة ثم خففت الهمزة فألقيت حركتها على اللام فسقطت واستغنت عن ألف الوصل ، لأن اللام قد تحركت فلا يجوز على هذا إلا الخفض ، كما تقول بالأحمر تحقق الهمزة ثم تخففها بلحمر ، فإن شئت كتبته في الخط على ما كتبته أولاً ، وإن شئت كتبته بالحذف ، ولم يجز إلا الخفض ، قال
سيبويه
: واعلم أن ما لا ينصرف إذا دخلت عليه الألف واللام أو أضيف انصرف ، ولا نعلم أحداً خالف سيببويه في هذا .
جاء في إسلام ويب
اقتباس:
اقتباس
كذب أصحاب ليكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين .
وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ( ليكة ) بلام مفتوحة بعدها ياء تحتية ساكنة ممنوعا من الصرف للعلمية والتأنيث . وقرأه الباقون ( الأيكة ) بحرف التعريف بعده همزة مفتوحة وبجر آخره على أنه تعريف عهد لأيكة معروفة . والأيكة : الشجر الملتف وهي الغيضة . وعن أبي عبيد : رأيتها في الإمام مصحف عثمان رضي الله عنه في الحجر وق ( الأيكة ) وفي الشعراء وص ( ليكة ) واجتمعت مصاحف الأمصار كلها بعد ذلك ولم تختلف .
وأصحاب ليكة : هم قوم شعيب أو قبيلة منهم . قالوا : وكانت غيضتهم من شجر المقل بضم الميم وسكون القاف وهو النبق ويقال له الدوم بفتح الدال المهملة وسكون الواو .
ولإفرادها بتاء الوحدة على إرادة البقعة واسم الجمع : أيك ، واشتهرت بالأيكة فصارت علما بالغلبة معرفا باللام مثل العقبة .
ثم وقع فيه تغيير ليكون علما شخصيا فحذفت الهمزة وألقيت حركتها على لام التعريف وتنوسي معنى التعريف
[ ص: 183 ] باللام . وعن الزجاج جاء في التفسير أن
اسم المدينة التي أرسل إليها شعيب كان ليكة .
وعن أبي عبيد : وجدنا في بعض كتب التفسير أن ليكة اسم القرية
والأيكة البلاد كلها كمكة وبكة .
وهذا من التغيير لأجل التسمية ، كما سموا شمسا بضم الشين ليكون علما ، وأصله الشمس علما بالغلبة .
والتغيير لأجل النقل إلى العلمية وارد بكثرة ذكره ابن جني في شرح مشكل الحماسة عند قول تأبط شرا :
إني لمهد من ثنائي فقاصد بـه لابن عم الصدق شمس بن مالك
وذكره في الكشاف في سورة أبي لهب . وقد تقدم بيانه عند الكلام على البسملة قبل سورة الفاتحة ،
فلما صار اسم ليكة علما على البلاد جاز منعه من الصرف لذلك ، وليس ذلك لمجرد نقل حركة الهمزة على اللام
كما توهمه النحاس ولا لأن القراءة اغترار بخط المصحف كما تعسفه صاحب الكشاف على عادته في الاستخفاف بتوهيم القراء وقد علمتم أن ا
لاعتماد في القراءات على الرواية قبل نسخ المصاحف
كما بيناه في المقدمة السادسة من مقدمات هذا التفسير فلا تتبعوا الأوهام المخطئة .
وقد اختلف في أن أصحاب ليكة هم مدين أو هم قوم آخرون ساكنون في ليكة جوار مدين أرسل شعيب إليهم وإلى أهل مدين . وإلى هذا مال كثير من المفسرين . روى عبد الله بن وهب عن جبير بن حازم عن قتادة قال : أرسل شعيب إلى أمتين إلى قومه من أهل مدين وإلى أصحاب الأيكة . وقال جابر بن زيد : أرسل شعيب إلى قومه أهل مدين وإلى أهل البادية وهم أصحاب الأيكة . وفي تفسير ابن كثير روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة شعيب عليه السلام من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن قوم مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث الله إليهما شعيبا النبيء ، وقال ابن كثير : هذا غريب ، وفي رفعه نظر ، والأشبه أنه موقوف . وروى ابن جريح عن ابن عباس أن أصحاب الأيكة هم أهل مدين . والأظهر أن أهل الأيكة قبيلة غير مدين ، فإن مدين هم أهل نسب شعيب وهم ذرية مدين بن إبراهيم من زوجه قطورة سكن مدين في شرق بلد الخليل كما في التوراة فاقتضى ذلك أنه وجده بلدا مأهولا بقوم فهم إذن أصحاب الأيكة فبنى مدين وبنوه المدينة وتركوا البادية لأهلها وهم سكان الغيضة .
[ ص: 184 ] والذي يشهد لذلك ويرجحه أن القرآن لما ذكر هذه القصة لأهل مدين وصف شعيبا بأنه أخوهم ، ولما ذكرها لأصحاب ليكة لم يصف شعيبا بأنه أخوهم إذ لم يكن شعيب نسيبا ولا صهرا لأصحاب ليكة ، وهذا إيماء دقيق إلى هذه النكتة . ومما يرجح ذلك قوله تعالى في سورة الحجر : وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين ، فجعل ضميرهم مثنى باعتبار أنهم مجموع قبيلتين : مدين وأصحاب ليكة . وقد بينا ذلك في سورة الحجر . وإنما ترسل الرسل من أهل المدائن قال تعالى ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا يوحى إليهم من أهل القرى ) وتكون الرسالة شاملة لمن حول القرية .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=61&ID=2471
نستفيد من هذا المقال
اقتباس:
اقتباس
ثم وقع فيه تغيير ليكون علما شخصيا فحذفت الهمزة وألقيت حركتها على لام التعريف وتنوسي معنى التعريف
اقتباس:
اقتباس
كما سموا شمسا بضم الشين ليكون علما
اقتباس:
اقتباس
فلما صار اسم ليكة علما على البلاد جاز منعه من الصرف لذلك
وهكذا نفهم
أن ليكة أصلها أصلاً الأيكة ثم جعلت الايكة بلا همز في كلام العرب ثم مع الوقت أصبحت ليكة وحولت ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث
وهذا
شائع في اللغة للتخفيف في النطق فهو من تطور اللغة
يتبع إن شاء الله بآخر جزء من الرد
المزيد من مواضيعي
تضاد بين آية وعدد
طيب ، ما الصيغة المطلوبة منا لكم لتؤمنوا بتأليف وتحريف الكتاب ؟ (تحريف بين)
لفتة إلى ..دقة الإسناد الشديدة ، ودعوة إلى مدعي التحريف...
النصارى الارثوذكس يعتدون على مسجد في البوسن
فتاة ملوى المختفية: أشهرت إسلامى بكامل رغبتى وأتمنى أن تقبلنى أسرتى كابنة
المسجد النبوي أبيض اللون
ما رأيكم في الأذان الموحد ؟؟
متحدون في اللاهوت أم متساوون في اللاهوت ؟
أسد هادئ
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أسد هادئ
إيجاد كل مشاركات أسد هادئ
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
37
عدد الـــــردود
691
المجمــــــــوع
728