سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
لقد حرص الإسلام على إقامة العلاقات الودية بين الأفراد والجماعات المسلمة.. ودعم هذه الصلات الأخوية بين القبائل والشعوب.. وجعل الأساس لذلك أخوة الإيمان.. لا نعرة الجاهلية ولا العصبيات القبلية..
ورسولنا أقام الدليل القاطع على حقيقة الأخوة الإيمانية وتقديمها على كل أمر من الأمور الأخرى.. فها هو رسول الله يؤاخي بين المهاجرين والأنصار.. وبين الأوس والخزرج.. وأخذ ينمي هذه الأخوة ويدعمها بأقوال وأفعال منه تؤكد هذه الحقيقة الغالية ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) [مسلم (45)، البخاري (13)].
ღღღ
وقوله : ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) [مسلم (2586)]. إلى غير ذلك من الأحاديث التي تقوي هذه الرابطة.. بين المسلم بعضه البعض
قال الله عز وجل :
من هنا..كان مقياس التفاضل هو التقوى ..التقوى فقط..
لا ينفعنا ان نكون من بلد معين..او منطقة معينة..
انما تنفعنا التقوى والعمل الصالح.... وهي الميزان الحقيقي للتفاضل..
أذلة على المؤمنين..
وهي صفة مأخوذة من الطواعية واليسر واللين . .
فالمؤمن ذلول للمؤمن . . غير عصي عليه ولا صعب . هين لين . . ميسر مستجيب . . سمح ودود . .
وهذه هي الذلة للمؤمنين .
وما في الذلة للمؤمنين من مذلة ولا مهانة .
إنما هي الأخوة ,
أذلة على المؤمنين
غاليتى زهراء
جزاكِ الله خيرا
لهذا الطرح القيم
دمتى فى حفظ الرحمن
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |