
23.01.2010, 22:03
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.01.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
139 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
29.02.2012
(21:29) |
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد :
فهذه وجوه إعراب "إن هذان لساحران."
الآية :" إن هذان لساحران" لها ستة و جوه :
الوجه الأول :
الإتيان بالياء في هذين كما في قراءة أبي عمرو أي" إن هذين لساحران"و إعرابها :
إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب
هذين : اسم إن منصوب بها وعلامة النصب الياء عوضا عن الفتحة لأنه مثنى .
لساحران: اللام مزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
ساحران : خبر إن مرفوع بها و علامة الرفع الألف لأنه مثنى.
الوجه الثاني :
بعض العرب وهم بلحاؤث بن كعب و خثعم و زبيد و كنانة و آخرون يستعملون المثنى بالألف دائما فيقولون :
جاء الزيدان
رأيت الزيدان
مررت بالزيدان
وعلى هذا الوجه تعرب الآية كما يلي :
إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
هذان: اسم إن مبني على الفتح في محل رفع خبر إنَّ
الوجه الثالث :
أن تكون إنَّ المشددة بمعنى "نعم" وهذه لا تعمل شيئا كما أن نَعَم كذلك و يكون إعراب الآية :
إنَّ: حرف جواب بمعنى نعم مبني على الفتح لا مح له من الإعراب.
هذان : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى.
لساحران : اللام لام الابتداء حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
ساحران : خبر لمبتدإ محذوف أي: لهما ساحران. في محل رفع خبر المبتدأ "هذان ".و يلاحظ أن لام الابتداء لا تدخل على خبر المبتدإ بل تدخل على المبتدإ.
الوجه الرابع :
أن تكون الآية مؤولة كما يلي :
"إنه هذان لهما ساحران"
فالهاء ضمير الشأن و ما بعدها مبتدا و خبر و الجملة في موضع رفع على أنها خبر إن ثم :
حذف المبتدأ و هو كثير وحذف ضمير الشأن فصارت الآية : "إن هذان لساحران"
الوجه الخامس:
إنه لما ثنى هذا اجتمع ألفان :
,,ألف هذا,,
,, ألف التثنية,,
فوجب حذف واحدة منهما لالتقاء ساكنين.
فمن قدر المحذوفة ألف هذا و الباقية ألف التثنية قلبها في الجر و النصب ياءً.
ومن قدر المحذوفة ألف التثنية و الباقية ألف هذا لم يغير الألف عن لفظها و هو الوجه الذي جاءت عليه الآية .
الوجه السادس :يعتبر بعض النحاة أنه لما كان الإعراب لا يظهر في الواحد و هو( هذا)لأنه اسم مبني جعل كذلك في التثنية ليكون المثنى كالمفرد لأنه فرع عليه أي يجعل المثنى مبنيا أيضا .
الدكتور عصام نور الدين في كتابى الإعراب و البناء
دار الفكر اللبناني
طبعة
1993
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
__________________
|