[نضال 3]

سيدي الكريم ،

اعتقد أن المشكلة هي في المساواة بين آلية الوحي في كل من المسيحية والإسلام. في المسيحية يقود الروح

القدس الكاتب عاصما إياه من الزلل والخطأ مع احتفاظ الكاتب بخصائصه الثقاقية والأدبية، ويوضح بطؤس

الرسول ذلك في القول: انه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس (

2بط 21:1). أود أن اشير أيضا أن السيد المسيح لم يكتب إنجيلا بيده أو يتنزل عليه وحي بل نقل حواريوه تعاليمه

في أربعة أناجيل. فالفرق شاسع بين الوحي المنزل والشخص المنزل لذا صدق القرآن عندما وصف المسيح بأنه

كلمة الله (آل عمران 45) و(النساء 171). وإليك ما قاله أئمة أهل السنة بالنسبة للوحي القرآني:

في الإتقان (1: 44) فصل في معنى نزول القرآن أكان بالمعاني وحدها أم بالألفاظ والمعاني معا. قال الأصفهاني:

اتفق أهل السنة والجماعة على أن كلام الله منزل! واختلفوا في معنى الإنزال، فمنهم من قال هو إظهار القراءة

ومنهم من قال إن الله ألهم كلامه جبريل. وقال الطيبي لعل نزول القرآن على النبي ص. أن يتلقفه الملك من الله

تعالى تلّقفًا روحانيًّا أو يحفظه من اللوح المحفوظ فينزل به إلى الرسول فيلقيه عليه. وقال القطب الرازي: المراد

بإِنزال الكتب على الرسل أن يتلقفها الملك من الله تلقفًا روحانيًّا

فهم ربما من سبقت عليهم كلمة الله -إن الذين سبقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون -ولوجائتهم كل آية حتى يروا

العذاب الأليم-يونس 96-والهدف مما أكتب هو فقط لكف أذاهم عنا هداهم الله-

اله في السماء ويعبد وهو خالق كل الكون ويترك زوجته وابنه بين البشر كيف هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

ثـــم زوجته وابنه على شكل بشر "" تعالى الله عما يصفون ""

اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام

اشكر كاتبنا المبدع احمد نجم


لهذا البحث القيم

وعلي تفاؤلك .. وانتقاؤك للمواضيع الهامة والمفيدة

جزاك الله خيراااا

للمزيد من مواضيعي