بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
عدم الطلاق منافي للحكمة و الحاجة و الضرورة و الواقع و الطبيعة و المتغيرات و العقل و المنطق
1 _ الطلاق من أجل الإنسان و ليس الإنسان من أجل الطلاق
يسوع نقض السبت من أجل شفاء إنسان
2 _ العلة التي قيلت في النص انه أُذن لهم من أجل قساوة قلوبهم.
إذن في حال توفر هذا الشرط فالطلاق مسموح به.
و الواقع يشهد ان القساوة الأن أكثر و أشد من ذي قبل
ان يسوع عندما كان يكلم اليهود قساوتهم لم تتغير لأنهم رفضوه بعد أن عرفوه و تأكدوا من رسالته
و كثير مثلهم كذلك
بل ان التلاميذ الأحد عشر قال عنهم يسوع قساة القلوب بعد الفداء و القيامة المزعومتان
أي ان القساوة لم تنتهي فلابد من السماح بالطلاق بسبب توافر علته و هي قساوة القلوب
إنجيل متى 19: 8
"قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هكَذَا."
إنجيل مرقس 10: 5
"فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ كَتَبَ لَكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةَ،"
إنجيل مرقس 16: 14
"أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ، وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ."
إنجيل متى 19: 9
"وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي»."
إنجيل لوقا 16: 18
"كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَيَتَزَوَّجُ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَكُلُّ مَنْ يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ مِنْ رَجُل يَزْنِي."
يعني واحده جوزها زنى و الكنيسة طلقتها منه فأصبحت مطلقة
يتحكم عليها متتجوزش ليه و هي ملهاش ذنب !؟
بل بالعكس ده ممكن يخليها تقع في الخطية لأن محدش هيرضى يتجوزها عشان ميبقاش بيزني
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
18.01.2024 الساعة 21:18 .