[* إسلامي عزّي *]

شبهة إعتبار نساء الغرب سبايا

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها Abubra;n836873 هناك من يستحل وطء الكتابيات في بلاد الغرب على اعتبار انهن سبايا. ما هي ادلة هؤلاء حتى نعرفها وما هي الردود عليها. مشكورين

مرحباً ،،

جواباً عن سؤالك :


أولاً : الإسلام شرَع الزوّاج من الكتابيّة برضاها و أوجب حُسن معاملتها و عدم إجبارها على إعتناق الإسلام .

ثانياً : ماشأننا نحن كمُسلمين بمن يستحل دون وجه حقّ​ وطء الكتابيّات في بلاد الغرب على اعتبار كونهنّ سبايا ؟؟؟؟

الكتابيّة في بلاد الغرب عزيزي ليست قاروة عطر معروضة على أحد الرّفوف لتستحلها لكَ متى تشاء !

الكتابيّة المُسالمة غير المُحارِبة مستأمَنة على نفسها سواء في بلاد المُسلمين أو في بلاد الغرب !

ثالثاً : السّبي في الإسلام له ضوابط و شروط عزيزي ،فهو يكون وقت الحرب لا وقت السّلم كرادع لمن سوّلت له نفسه الإعتداء علينا و على نسائنا و أطفالنا !

أقول و أُكرّر :

لا دليل من قرآن المُسلمين أو من صحيح سنّتهم الشّريفة يُجيز إستحلال الكتابية في الغرب و وطئها دو ن موجب حق ،

من لديه دليل واحد من بين دفّتَي شطرَي وحيِنا المُقدّس يقول العكس فليُتحفنا به رجاء محبّة !

رابعاً : السبيّ وقت الحروب ليس ماركة إسلاميّة مُسجّلة !

السّبي لا زال لحدّ كتابة هذه السّطور موجوداً و قائماً في شريعة الغرب سواء يهوداً و نصارى ، و سيبقى كذلك إلى نهاية الأزمنة و الدّهور​!

إليكَ الدّليل عزيزي :

تثنية الإشتراع 21 :

10 -اذا خرجت لمحاربة اعدائك ودفعهم الرب إلهك الى يدك وسبيت منهم سبيا
11 -ورايت في السبي امراة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة
12 -فحين تدخلها الى بيتك تحلق راسها وتقلم اظفارها
13- وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي اباها وامها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة.

ملاحظة:
و أُذكّر :

متّى 5 :

17 -لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الانبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل.
18- فاني الحق اقول لكم: الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.
19 - فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات. واما من عمل وعلم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات.​


تثنية الإشتراع 27 : 26

مَلْعُونٌ مَنْ لاَ يُقِيمُ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهَا.

كُن معافى عزيزي !

للمزيد من مواضيعي