اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 01.06.2023, 18:06
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 991  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
13.06.2024 (08:10)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
افتراضي اللص اليمين يهدم عقيدتي التجسد و الفداء


بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين









في المشاركة السابقة وضحت كيف بشر يسوع اللص اليمين بالفردوس مع أن اللص اليمين لم يؤمن بالعقائد المسيحية الحالية
في هذه المشاركة سأوضع عقيدة أخرى تؤمن بها الكاثوليك و الأرثوذكس و هي عقيدة نزول يسوع الى الجحيم من قبل الصليب لتحرير الأبرار ( الانبياء و القديسين و الصالحين ) و نقلهم الى الفردوس
بالرغم أن هؤلاء لم يؤمنوا بعقائد إلوهية يسوع و التجسد و الفداء و الطبائع و الثالوث و لم ينالوا العماد المسيحي أو الاشتراك في الأسرار المسيحة
في أخر المشاركة سأضع رابط هام عن عقيدة خلاص غير المؤمنين
الأن سأنقل مقتطفات على هذا الإعتقاد


تحت عناوين

عقيدة نزول السيد المسيح إلى الجحيم ثابتة بشهادة العهد الجديد:
قال الرب يسوع "أم كيف يَستَطيع أحَدٌ أن يَدخُل بيت القَويِّ وينهَب أمتِعَتَه، إن لم يَرْبِط القَويَّ أولًا، وحينئذٍ ينهب بيتَه؟" (مت 12: 29).
قال متى الإنجيلي: "لكي يتمَّ ما قِيل بإشعياء النبيِّ.. الشعب الجَالس في ظُلمَةٍ أبصر نورًا عظيمًا، والجَالسون في كورة المَوت وظلالِهِ أشرَقَ عليهم نور" (مت 4: 13 ـ 15).
قال الرب يسوع للص اليمين: "الحَقَّ أقول لَكَ: إنك اليوم تكُون معي في الفردَوس" (لو 23: 43).

قال بولس الرسول: "لا تَقُل في قَلْبِكَ مَن يَصْعَد إلى السماء؟ أي ليُحدِر المَسيح، أو مَن يهبِطُ إلى الهاوية؟ أي ليُصعِد المسيح من الأموات" (رو 10: 6، 7).
قال بولس الرسول "إذ صَعِدَ إلى العلاء سبي سبْيًا وأعطى الناس عَطايا. وأمَّا أنه صَعِدَ فما هو إلاَّ أنه نزل أيضًا أولًا إلى أقسام الأرض السُّفْلَى. الذي نَزَل هو الذي صَعِدَ أيضًا فوق جميـع السموات" (أف 4: 8 ـ 10).
قال بطرس الرسول: "فإن المسيح أيضًا تألَّم مرَّة واحِدَةً من أجْل الخَطايا، البارُّ من أجل الأثمَةِ، لكي يُقرّبنا إلى اللَّه، مُماتًا في الجسد ولكن مُحيى في الروح. الذي فيه أيضًا ذَهَب فكَرَز للأرواح التي في السّجـن" (1بط 3: 18، 19).. "فإنه لأجل هذا بُشّر الموتى أيضًا، لكي يُدَانوا حَسَب الناس بالجَسَد، ولكن ليَحْيَوا حسب اللَّه بالروح" (1بط 4: 6).

عقيدة نزول السيد المسيح إلى الجحيم ثابتة في التقليد:

وفي قسمة عيد القيامة "الذي من قِبل صليبه المُحيي نزل إلى الجحيم ورد أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس"، وفي قداس القديس يوحنا الذهبي الفم: "عندما انحدرت إلى الموت أيها الحياة الذي لا يموت حينئذٍ أمتَّ الجحيم ببرق لاهوتك" وفي قطع الساعة السادسة نصلي: "نعظّمك لأن من قِبل صليب ابنكِ انهَبَطَ الجحيم وبَطُل الموت"، وفي تحليل الساعة التاسعة "وأنر علينا كما أنرت على الذين كانوا في ظلمة الجحيم وردنا جميعًا إلى فردوس النعيم".


عقيدة نزول السيد المسيح إلى الجحيم ثابتة من أقوال الآباء:

* القديس أمبروسيوس: يقول: "من الواضح أن السيد المسيح لم يسقط تحت قوات الظلمة، بل بالحري وهو كسر سلطانها كارزًا حتى بين الأموات الذين كانوا في الجحيم لكي يحررهم"(179).
* الأب هيبوليتس: يقول: "لقد رتَّب الأمور التي على الأرض، إذ صار إنسانًا بين الناس ليُعيد الناس للخلقة التي كان عليها آدم قبل الخلقة، وذلك من خلال ذاته وأيضًا الأمور التي تحت الأرض إذ أُحصيَ مع الموتى مبشرًا بالإنجيل لنفوس القديسين"(180).
* القديس إيريناؤس: يقول: "لهذا السبب نزل الرب أيضًا إلى أعماق الأرض مبشرًا بصعوده مُعلنًا غفران الخطايا لمن آمنوا به. والآن فإن كل الذين آمنوا به وترجّوه وأعلنوا مجيئه وخضعوا لبركاته أي الأبرار والأنبيـاء والآباء. غَفَر لهم خطاياهم بنفس الكيفية التي صنعها معنا تمامًا"(181).
* القديس أثناسيوس الرسولي: يقول: "هرب نور النهار، وترك العالم في ظلمة يحسس، وهذا كله كان من قبل أن يغلق المسيح عينيه، وأشرق نوره في الجحيم بسرعة، نزل ربنا إلى الجحيم بروحه لا بجسده، فقلق الجحيم واضطرب من أساسه، ضبط كل الأرض لئلا تهلك قبل أوانها. أهرق دمه على الأرض فحفظها هي ومَن فيها، وترك جسده معلّقًا على الصليب في الهواء.. وبروحه نزل إلى الجحيم وسبى من هناك المسبيين في الجحيم، وضبط كل الخليقة، وجسده أقام الموتى الذيـن على الأرض، ونفسه المقدَّسة حلّت أنفس الذين في الجحيم، وفي تلك الساعة التي كان جسد الرب على الصليب، انفتحت القبور وأبصره بوابو الجحيم فهربوا، وتحطَّمت الأبواب النحاس وتكسَّرت المتاريس الحديد، وحلَّت نفسه المقدَّسة أنفس الأبرار التي في الجحيم"(182).
* القديس كيرلس الأورشليمي: قال: "لقد ارتعب الموت عندما فوجئ بزائر جديد ينزل إلى الجحيم، دون أن يكون مربوطًا بالسلاسل. لماذا فزعتم يا حراس الجحيم عندما رأيتموه؟ ولماذا تملكتكم الرعدة؟! لقد هَرب الموت فانفضح ضعفه! وأسرع الأنبياء القديسون نحو الرب. موسى واضع الناموس، وإبراهيم وإسحق ويعقوب، وداود وصموئيل، وإشعياء، ويوحنا المعمدان الذي شهد له عندما سألوه: "أنت هو الآتي أم ننتَظر آخَر" (مت 11: 3).. لقد افتدى كل الأبرار الذين ابتلعهم الموت. لأنه هكذا يليق بالملك الذي أنبأوا عنه أن يخلص أنبياءه هؤلاء.. فقال كل منهم: "أين شوكَتُك يا موت؟ أين غلبَتُكِ يا هاوية؟" (1كو 15: 55)"(183).
* الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين: يقول: "وبعد تسليم الرب يسوع الروح على عود الصليب في الحين الذي أراده كمشيئته الصالحة، مضت نفسه وهي متحدة باللاهوت إلى الجحيم وحلَّت وثاق الأنفس"(184). وقـال أيضًا: "لما أكمل الرب كل تدبيره الحسن سبى الجحيم وأخرج الأنفس المحبوسة هناك وفتح باب الفردوس وأعاد آدم إلى رتبته الأولى"(185).

*كتاب أسئلة حول الصليب - أ. حلمي القمص يعقوب
(179) أورده القمص مرقس عزيز في كتابه "السيد المسيح هل ذهب إلى الجحيم؟" ص 16.
(180) المرجع السابق ص 16.
(181) المرجع السابق ص 17.
(182) اعترافات الآباء ـ طبعة دير المحرق سنة 2002 ص 54.
(183) الصليب والفداء ـ دراسات خاصة لطلبة الكليات الإكليريكية اللاهوتية ص 12.
(184) أورده القمص مرقس عزيز في كتابه "السيد المسيح هل ذهب إلى الجحيم؟" ص 17.
(185) المرجع السابق ص 17.









توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 01.06.2023 الساعة 22:52 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الشهاب الثاقب على المشاركة :