الموضوع
:
أظلّتنا خير أيّام الدّنيا ، فهل من مُشمّر ؟؟؟؟
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
5
(رابط المشاركة)
13.07.2021, 13:12
* إسلامي عزّي *
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
04.06.2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
14.176
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
24.12.2025 (00:07)
تم شكره 2.953 مرة في 2.162 مشاركة
نقرأ من صحيح الحديث النبويّ الشّريف :
ما من أيَّامٍ أعظَمُ عندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه العَمَلُ فيهِنَّ من هذه الأيَّامِ العَشْرِ، فأكْثِروا فيهِنَّ من التَّهْليلِ والتَّكْبيرِ والتَّحْميدِ.
الراوي : عبدالله بن عمر. المحدث : شعيب الأرناؤوط . المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 6154 . خلاصة حكم المحدث :
صحيح
.
وشرحه :
يُرشِدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحَديثِ إلى فَضلِ العَمَلِ الصَّالحِ في العَشْرِ الأوائِلِ مِن ذي الحِجَّةِ؛ فيقولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ما مِن أيَّامٍ أعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أحَبَّ إليه من العَمَلِ فيهِنَّ"، والمَعْنى: أنَّ أفضَلَ أيَّامِ السَّنةِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، والَّتي يكونُ فيها العَمَلُ الصَّالِحُ أقرَبَ أنْ يُقبَلَ ويُزادَ في الأجْرِ، "من هذه الأيَّامِ العَشْرِ" يَعْني: العَشْرَ الأوائِلَ مِن ذي الحِجَّةِ "فأكْثِروا فيهِنَّ من التَّهْليلِ"، وهو قَولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ "والتَّكْبيرِ"، وهو قَولُ: اللهُ أكبَرُ "والتَّحْميدِ"، وهو قَولُ: الحَمدُ للهِ، وهذا الذِّكْرُ هو الباقياتُ الصَّالِحاتُ، ويَحسُنُ عَمَلُ الطَّاعاتِ بأنْواعِها في هذه الأيَّامِ مع الذِّكْرِ والدُّعاءِ.
وفي الحَديثِ: بيانُ عِظَمِ فَضلِ العَشْرِ الأوائِلِ مِن ذي الحِجَّةِ على غَيرِها مِن أيَّامِ السَّنةِ.
وفيه: تَفْضيلُ بَعضِ الأزْمِنةِ على بَعضٍ.
وفيه: أنَّ العَمَلَ المَفْضولَ في الوَقتِ الفاضِلِ يَلتَحِقُ بالعَمَلِ الفاضِلِ في غَيرِهِ من الأوْقاتِ .
المزيد من مواضيعي
What happens to your body when you fast ??
The Prophecy Of Arabia Has Been Fulfilled
Winston Churchill 's family feared he might convert to Islam
برنامج قدوة 2 : الحلقة 12
Taraweeh _ prayer_ 2018 / 23
تراويح ليلة 20 رمضان 1444 هــ
صلاة التراويح ليلة 15 رمضان 1443 هــ
The Mihrab' s Guests [ 43 ]
توقيع
* إسلامي عزّي *
لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ
كُنَّ
يَخْدِمْنَهُ
مِنْ
أَمْوَالِهِنَّ.
****
https://mp3quran.net/ar/balilah
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
* إسلامي عزّي *
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى * إسلامي عزّي *
إيجاد كل مشاركات * إسلامي عزّي *
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
6900
عدد الـــــردود
7276
المجمــــــــوع
14.176