اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.11.2020, 09:26
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 991  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.08.2025 (23:09)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
افتراضي هل نص دُفع الي كل سلطان في السماء و على الأرض دليل على إلوهية يسوع !؟


بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين


إنجيل متى 28
18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،

السلطان مدفوع له فهو مفتقر و محتاج للسلطان من غيره لذلك دُفع له فالأولى عبادة دافع السلطان و ليس المدفوع له فيسوع قال

إنجيل يوحنا 5
30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.

و الذي دَفع يستطيع أن يَمنع أو يأخذ السلطان بعد أن أعطاه أو يدفع لغيره
و المدفوع له إنما دُفع له معجزات ليؤمنوا به أنه رسول إنسان من عند الله و ليس هو الله

إنجيل متى 11
27 كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ.

و مع ذلك ممالك المسكونة دُفعت الى إبليس و ليس يسوع و كان يساوم يسوع على إعطاؤه هذا السلطان

إنجيل لوقا 4
5 ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَل عَال وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْمَسْكُونَةِ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَانِ.
6 وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ، لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ، وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ.

فهل تعتبروا إبليس الله يا نصارى !؟
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي


توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 09.11.2020 الساعة 12:56 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الشهاب الثاقب على المشاركة :