
من غرابة السفر فهو ليس بأغرب مما جاء في سفر التكوين من كلام لا يليق في حق الأنبياء (قصة نوح مثلاً 9:20-25) ، وغيرها من الأسفار. اللهم إلا أن أردت بالغرابة عدم الشهرة و خمود ذكره عند أهل الكتاب فهذا صحيح وكذلك أسفار أُخر. ومن الطريف أن التوراة بأسرها غريبة عند جمهرة من الباحثين الغربيين [1] ، وإشارتك إلى ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم في مطارحات أخر حق ، ومن أبرزها وأكثرها استعمالاً ذاك الوارد في سفر التثنية – كما لا يخفى عليكم – 18:18 ، وبه عقد الكثير من الدعاة المهتمين قائمة مقارنة بين محمد وموسى عليهما الصلاة والسلام حول الصفات الواردة فيه.
وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك . رواه أحمد والطبراني .
- جاء في السفر أيضاً " هذا رفيقي" وهذا يثير آثاراً منها :
قوله بأبي هو وأمي عند موته "..ولكن في الرفيق الأعلى" ، وهو خليل الله كما يستفاد من الآثار المشهورة.
غاليتى زهراء
سدد الله خطاكِ ، تعليق مفيد موفق .
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |
آخر تعديل بواسطة نضال 3 بتاريخ
13.01.2010 الساعة 17:49 .