اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 27.03.2020, 20:46
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.037  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.05.2024 (22:08)
تم شكره 2.948 مرة في 2.157 مشاركة
فكرة معنى قاعدة : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح


معنى قاعدة المفاسد مقدم المصالح




اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،



السؤال:


هذه السائلة تقول سماحة الشيخ: يقول العلماء في كلامهم: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وغيرها من القواعد، فما المقصود بهذه القواعد؟ ومن هو الذي وضعها؟ هل هو النبي ؟ أم العلماء استنبطوها؟
الجواب:


استنبطها العلماء من الأدلة، من الأدلة الشرعية، فكون الإنسان يدرأ المفسدة أعظم من كونه يجلب المصلحة التي يتخيلها ويظنها، فإذا كان اجتماعه بزيد أو بعمرو يترتب عليه شر فيترك هذا الاجتماع الذي يخشى منه شر، وإن كان يرجو فيه مصلحة بأنه يعطيه فلوس أو يدعو له أو ما أشبه ذلك، لكن إذا كان يترتب عليه سوء ظن، أنه يظن به شر أن هذا الرجل الذي يحب أن يجتمع به مشهور بالشر أو بشرب المسكر أو بتعاطي ما حرم الله من اللواط أو ما أشبه ذلك، يبتعد عن ما يظن به السوء من أجله.
وكذلك إذا كان تعاطيه بسلعة معينة يجر عليه شرًا يبتعد عنها، وهكذا إذا كان ذهابه إلى حارة من الحارات يجر شرًا يبتعد ولو كان فيها مصلحة .... يزور مريضًا أو يتصدق على أحد مادام دخول هذه الحارة داخلها يتهم بالشر والفساد لا يذهب، درء المفسدة مقدم على المصلحة، وهكذا ما أشبه ذلك.


https://binbaz.org.sa
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس