
12.01.2010, 17:17
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
15.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.149 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
21.01.2019
(14:04) |
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
|
|
|
|
|
يدعى الكثير من النصارى أن دينهم هو دين المحبة والرحمة وأن شريعة الإسلام هى شريعة القسوة والارهاب...
مع أن ذلك غير صحيح فالإسلام منهج كامل للحياة من قبل الله لإسعاد البشرية وقد بشر الله عباده بالثواب الكبير
والعطاء الحسن عندما ينشرون الحب والرحمة على الخلق جميعا,
فربما كانت كلمة طيبة خير من آلاف الخطب والمحاضرات وربما كان تصرفا نبيلا رحيما كافيا ليقود شخصا من
ظلمات الشرك إلى نور الإيمان...
الإسلام جاء ليحكم بين الناس، فأعطى القواعد العامة التي تقام عليها أسس المجتمعات، فأقام العدل بين الناس حتى مع الأعداء، قال تعالى: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {المائدة:8} ، وقد حث على العفو والإحسان لمن أساء، فقال تعالى: </SPAN>خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ {الأعراف:199} وقال تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134}.</SPAN></B>
ودعا الإسلام إلى مقابلة السيئة الحسنة قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ. {المؤمنون:96}.</SPAN></B>
وقال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}.</SPAN></B>
وأباح الإسلام مكافأة السيئة بمثلها لكن رغب بالعفو والإصلاح، </B>فقال تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا
وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. {</B>الشورى:40}.
غاليتى ساجدة لله
مشاركة ومداخلة رائعة
جزاكِ الله خيراا
.gif)
.gif)
</SPAN></B>
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |
|