اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 18.11.2019, 11:47
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.044  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2024 (01:45)
تم شكره 2.949 مرة في 2.158 مشاركة
فكرة عندما يُبكي المسلمُ الشيطانَ !


عندما يُبكي المسلمُ الشيطانَ



اللهمّ صلّ و سلّم وزد وبارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمد ،،



نقرأ من صحيح الحديث النبويّ الشّريف :


إذا قَرَأَ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطانُ يَبْكِي، يقولُ: يا ويْلَهُ، وفي رِوايَةِ أبِي كُرَيْبٍ: يا ويْلِي، أُمِرَ ابنُ آدَمَ بالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ، وأُمِرْتُ بالسُّجُودِ فأبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ. وفي رواية: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 81 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


و شرحه :


في هذا الحَديثِ يَقولُ أبو هُريرَةَ رَضيَ اللهُ عنه: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: إذا قَرأ ابنُ آدمَ السَّجدةَ، أيْ: آيَةَ السَّجدَةِ، فَسجَدَ، أيْ: سُجودَ تِلاوةٍ، اعتَزلَ الشَّيطانُ يَبكي، أيْ: عَلى ما فازَ به ابنُ آدمَ مِنِ امتِثالِه بالسُّجودِ؛ يَقولُ: يا وَيلَه! ( وَفي رِوايةٍ: يا وَيْلي)، أيْ: يا حُزْني يا هَلاكِي؛ أُمِرَ ابنُ آدَمَ بالسُّجودِ فَسجَدَ فَلَه الجنَّةُ، أيْ: إنَّ سَببَ دُخولِ ابنِ آدمَ الجنَّةَ امتِثالُه لأمرِ اللهِ عزَّ وجلَّ. وأُمرْتُ بالسُّجودِ فأبَيْتُ فَلي النَّارُ، أيْ: إنَّه يَستحقُّ النَّارَ لِعَدمِ امتِثالِ أمرِ اللهِ تَعالى.
وَفي رِوايةٍ: فَعصيْتُ، أيْ: عَصيْتُ أمرَ اللهِ تَعالى؛ فَلي النَّارُ.
في الحَديثِ: فَضلُ السُّجودِ، وأنَّه سببٌ لدخولِ الجَنَّةِ.
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس