
09.01.2010, 08:35
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
02.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
5.354 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
18.07.2015
(20:56) |
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
|
|
|
|
|
جزاكم الله خيرا أخواني الكرام وأختي الغالية نضال
قال مؤلف كتاب حوار هادىء بين السنة والشيعة في ص 128 : ولو أن شيعياً دعا نصرانياً إلى الإسلام فلعل النصراني يقول إلى أي شيء تدعونني ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى الإسلام وعدم الغلو في المسيح .
يقول النصراني : وأنتم بدوركم قد غلوتم في الحسين وفي الأئمة حتى زعمتم أنهم كانوا قبل خلق العالم أنواراً .
يقول الشيعي : أنتم تستغيثون بالمسيح من دون الله وتدعونه مع الله وتستغيثون بمريم .
يقول النصراني : وأنتم تستغيثون بالحسين والمهدي وتقولون يا حسين يا مهدي ، ونحن نفعل الشيء نفسه فنقول يا مسيح يا مريم فما الفرق بيننا وبينكم ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى عدم عبادة المسيح وألا تسموا أولادكم عبد المسيح فإن المسيح عبد الله .
يقول النصراني : وأنتم ألستم تسمون أولادكم عبد الحسن وعبد الحسين مع أنهم عباد الله؟
يقول الشيعي : أنتم ترجون من المسيح ما لا ترجون من الله وتستغيثون به من دون الله . وتزورون قبور القد يسين والرهبان .
يقول النصراني : وأنتم تطوفون حول قبور أئمتكم وتستغيثون بهم من دون الله وتلقون الأموال الطائلة عند قبورهم ، تماماً كما نفعل نحن في المسيح وأمه والقديسين من أبناء ديننا .
يقول الشيعي : أنتم أطريتم المسيح وغلوتم فيه حتى عبدتموهم .
يقول النصراني : وأنتم أطريتم الحسين والأئمة وتجاوزتم الحد في تعظيمهم حتى فضلتموهم على الأنبياء وقلتم بأن لهم مقاماً عظيماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ، وقلتم بعصمتهم عن الخطأ والسهو وأنهم يعلمون كل شيء في السموات وفي الأرض وأن علومهم كعلوم القرآن ، فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم .
نحن قلنا : إن مجرد حب المسيح والإيمان به كاف للنجاة والخلاص ، وأنتم قلتم إن مجرد محبة أهل البيت كفارة وخلاص لا تضر المحب لهم معها سيئة مادام محباً لأهل البيت .
يقول الشيعي : كتابكم أيها النصارى محرف ومتضمن للزيادة والنقصان .
يقول النصراني : وأنتم معشر الشيعة زعمتم أيضاً أن قرآنكم محرف زاد فيه بعض الصحابة ونقصوا منه ، ولا توجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها الإمام في السرداب !!!
وختم مؤلف الكتاب الكلام بقوله : ومن هنا اكتفى الشيعة بالعمل على تشييع الجهال من أبناء هذه الأمة وإغراء ضعاف النفوس من المتمشيخين أدعياء الدعوة إلى الله .
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |
|