
11.04.2009, 22:51
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
10.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
|
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
30 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
02.05.2010
(11:34) |
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
بحث رائع جزاكم الله كل خير اخي اسامه وأحب فقط أن
أنقل فقط قول الأمين الشنقيطي وقد أورده أحد الإخوة في رد له علي هذا الموضوع :
((...أما الهندسة والحساب: فكلاهما مبني على مقدمات عقلية يقينية ، وقواعد حقيقة منطبقة لا يشك فيها عاقل ، فهي علوم مبنية على مقدمات عقلية وأساس يقيني ، ولذلك لا يتطرقها خطأ إلا من جهة الناظر فيها ، ولذا لاتجد فيلسوفاً يأتي فيقول: فكرة الفيلسوف الفلاني في الحساب خاطئة. أو فكرته في الهندسة خاطئة [1]، لأن الحساب والهندسة من الفلسفة الرياضية كلاهما مركب من مقدمات عقلية صحيحة لا خطأ فيها.
أما النوع الثالث من الفسلفة الرياضية - وهو الهيئة - (الفلك باصطلاح العصر) فقد أطبق أهله على أنه لم يكن مبنياً على مقدمات عقلية ، ولا قواعد يقينية ، وإنما مبناه تخمينات ، وظنون أكثرها ما تكون كاذبة ، وربما صدقت ، ولذا تجد الفيلسوف يقول: نظرة الفيلسوف الفلاني كذا في الشمس ، أو في القمر ، أو في طبقلت الجو ، أو في كذا - نظرة خاطئة ، بل الحق كذا وكذا ، لأنها لم تبن على مقدمات يقينية ، ولا قوانين عقلية ، بل مبناها ظنون وتخمينات. وهذه الظنون والتخمينات أضلت كثيرا من الرعاع المتسمين باسم المسلمين، يكذبون نصوص القرآن ونصوص السنة نظراً إلى أقوال كفرة فجرة في شيء لا أساس لهم فيه ، فقضية الفلسفة الهيئية من الفلسفة الرياضية كل دليلها ما يسمونه في المنطق: شرطية متصلة لزومية يستثنون فيها نقيض التالي فينتجون نقيض المقدَّم أو عين المقدم ، فينتجون عين التالي في زعمهم ، والربط بين اللازم والملزوم أعني المقدم والتالي قد يكون ربطاً منفكاً ، فيقولون: لو لم تكن الشمس تدور حول نفسها لكان كذا وكذا ، أو لم يكن كذا وكذا. وهي أمور لا طائل تحتها)).
العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير ، (3/1254
|