اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2017, 04:25

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (02:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي




كتب موريس بوكاى
الطبيب الفرنسى الشهير
والمسلم من أصل نصرانى
فى كتابه الشهير
القرآن والعلم الحديث


اقتباس
قصـة الطـوفـان

ويظهر التباين بشدة بين النصوص القرآنية والكتاب المقدس في موضوع : الطوفان ؛ حيث جاءت رواية الكتاب المقدس عن
روايتين مختلفتين؛ وتشير إلى أن الطوفان قد عم العالم بأسره (36) قبل عهد إبراهيم – عليه السلام – بحوالي ثلاثمائة عام؛
أي حوالى القرن الحادي أو الثاني والعشرين قبل الميلاد !

وفي ذلك تناقض صارخ مع الحقائق التاريخية ؛ إذ كيف نتخيل غرق حضارات العالم بأسره في ذلك العصر الذي يناظر عصر ما قبل المملكة الوسطى بمصر، أي بين الأسرتين : العاشرة والحادية عشرة .

من هنا فإن المعارف الحديثة ترفض قبول ما جاء بالكتاب المقدس ؛ بينما نلمس صدق القرآن الكريم الذي يقرر أن الطوفان كان مقصورًا على قوم نوح – عليه السلام – عقابًا لهم على ما ارتكبوه من إصرار على الكفر والمعاصي ؛ شأنهم في ذلك شأن غيرهم من الأمم في مناسبات أخرى !

(36) جاء في سفر التكوين : "فها أنا آتٍ بطوفان الماء على الأرض لأهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء" (6 / 18)، ثم: "فمحى الله كل قائم كان على وجه الأرض: الناس والبهائم والدبابات وطيور السماء" (7 / 34) .

ولم يذكر القرآن تاريخًا محدَّدًا لحدوث الطوفان سوى أنه كان في عهد نوح – عليه السلام – وليس فيه ثَمةَ ما يتعارض مع الدراسات التاريخية والأثرية .

للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس