اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 06.06.2017, 22:45

سيف الكلمة

عضو شرف المنتدى

______________

سيف الكلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.10.2016
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 47  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2018 (02:29)
تم شكره 15 مرة في 12 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى لا تتوه منا البوصلة
منذ سيطرت جماعة الأمة القبطية المتشددة على الكنيسة الأورثوذكسية ودفعت البابا شنودة لقيادتها بدأ تنفيذ مخطط كبير لتقوية الكنيسة فى المجتمع المصرى بالسيطرة على الإقتصاد وبالحصول على مميزات سياسية كبيرة باستخدام الكثير من ألوان الضغوط وتمددت مساحات الأديرة والكنائس بشكل ملحوظ
وكذلك ببدء حملة استمرت طوال فترة شنودة لمحاولة تنصير المسلمين فى مصر وإفريقيا
استخدم المال فى التنصير
واستحدمت مدارس الأحد التى أعدت جيوشا من حاملى الشبهات لنشرها بين المسلمين وظهرالإنترنت خلال هذه الفترة وكانوا على قسمين
محاورين يقولون أنهم مسيحيين
ومحاورين مسيحيين ولكنهم يدعون الإلحاد او مسيحييون ولكنهم ألحدوا فعلا
ودارت الحوارات بين ناشرى الشبهات وبين المسلمين وبلغت الهجمة ذرونها
ولكن عاد السحر على الساحر
فجيوش المبشرين علموا الحق وأسلم منهم كثيرون آلاف وعشرات ومئات الآلاف بل هناك من يرى أن المتحولون للإسلام بمصر خلال فترة شنودة حوالى 2 مليون خلال حوالى 40 سنة
ازداد غضب الكنيسة وإحباطها ولجأت إلى أساليب عنيفة فى مقاومة التحول للإسلام وكان هناك اضطهاد كبير للمسلمين والمسلمات الجدد
ولكن الإيمان عمل قلبى ولا يمكن مقاومته بالعنف
وعلمت الكنيسة أنها خسرت معركتها فى هذا الجانب
ربما تكون كسبت كثيرا فى مجال الإقتصاد أو السيادة المعتمدة على نظام الدولة ولكن فى جانب العقيدة كانت الخسائر فادحة
لم تتغير الكنيسة إلى اللين فى الحوار لأنها اقتنعت بأن هذا هو الصواب
ولكن لتحسين صورتها التى باتت مكروهة حتى من النظام الذى يدللها
والخضوع للإبتزاز السياسى له حدود وخط أحمر
وفق آخر إحصاء أعلن فيه نسبة النصارى فى مصر كان 5,8 % مسيحيين فى مصر
وهم يقولون أنهم 12 مليون ويقولون 15 مليون بل قال أحدهم أنهم 30 مليون
وهذا يتعارض مع معدلات النمو السكانى ويتعارض مع العدد الضخم الذى تحول إلى الإسلام
ويتعارض مع صرخاتهم أنهم معرضون للإنقراض
فالإسلام هو الحجر الذى يترضض من يسقط عليه وهو الذى إن سقط على أحد يسحقه
وأكرر شكرى للكنيسة المصرية التى بدأت حرب الشبهات فأتاحت الفرصة لشعب الكنيسة ليتعرف على الحق من خلال الحوارات للرد على هذه الشبهات مما تسبب فى إسلام كثيرين من حاملى الشبهات وكثير من المتابعين ذوى القلوب المخلصة ممن كانوا لا يعلمون الحق
ولا أغتر بالشدة أو باللين فى كلام خصوم الإسلام
ولكن نحن المسلمون خلقنا القرآن إن شاء الله ودعوتنا إلى الله بالحكمة وبالموعظة الحسنة كما أمرنا أرحم الراحمين فعلينا أن نصحح مسار المتحمسين منا ليتوقفوا عن اللهجات المتشددة التى لم نؤمر بها ونحن ندعوا إلى الله






آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة بتاريخ 06.06.2017 الساعة 22:53 .
رد باقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ سيف الكلمة على المشاركة المفيدة: