[بن الإسلام]

((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ))
الآية 155 سورة البقرة

نحن في حياةٍ دنيا، أهم ما في هذه الحياة أنها إعداد لحياة عليا، هذه الحياة الدنيا المحدودة القصيرة المفعمة بالمتاعب، هي إعداد لحياة عُليا أبدية لا نغص فيها ولا نصب، إذاً لا بد من الامتحان.

قال تعالى: ((وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ))
الآية 30 سورة المؤمنون

هذا من سنن الله في خلقه، إيَّاكم أن تتوهموا أنه يمكن أن تعيشوا حياةً مديدة من دون ابتلاء، وكل إنسانٍ له مادة امتحان مع الله

((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً). الآية 35 سورة الأنبياء

قد تمتحن بالخير وقد تمتحن بالشر، قد تمتحن بالعطاء وقد تمتحن بالأخذ، قد تمتحن بالغنى وقد تمتحن بالفقر، قد تمتحن بالصحة وقد تمتحن بالمرض، قد تمتحن بالوسامة وقد تمتحن بالدمامة، قد تمتحن بالقوة وقد تمتحن بالضعف،

لا بد للمؤمن من مادة امتحانٍ مع الله، إما أن تمتحن فيما أعطاك، وإما أن تمتحن فيما سلبك، وكله امتحان

(تفسير النابلسي)

المزيد من مواضيعي

محاضرة هل ذقت لذة الطاعة

رسالة من عروس الى عريسها

نصائح قيمة وتوجيهات هامة في حفظ الأوقات-الشيخ الشنقيطي

الأمل والرجاء فى الله منقول عن مجموعة أملى الجنة

كل يوم فى رمضان مقطع صوتى

سفينة الحياة الزوجية إلى شاطئ السعادة الأبدية

ناشطة سلام إسرائيلية تشهر إسلامها تأثراً بالشيخ "رائد صلاح"

لذة الاستقامة