اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 28.03.2017, 13:51
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.298  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.06.2025 (01:11)
تم شكره 2.953 مرة في 2.162 مشاركة
افتراضي




من الحديث نقرأ أيضاً :



أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مر بوادي الأزرقِ فقال أيُّ وادٍ هذا ؟ فقالوا : هذا وادي الأزرقِ . قال كأني أنظرُ إلى موسى عليه السلام هابطًا من الثنيةِ وله جؤارٌ إلى اللهِ بالتلبيةِ ثم أُتي على ثَنِيَّةِ هَرْشَى . فقال أيُّ ثَنِيَّةٍ هذا ؟ قالوا : ثنيَّةُ هرْشَى . قال كأني أنظرُ إلى يونسَ بنِ متَّى عليه السَّلامُ على ناقةٍ حمراءَ جعدةٍ عليه جُبةٌ من صوفٍ . خِطامُ ناقتِه خلبةٌ . وهو يلبِّي . قال ابنُ حنبلٍ في حديثِه : يعني ليفًا .

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 166 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


وشرحه :



البيتُ الحرامُ هو بيتُ اللهِ في الأرضِ وهو قِبْلةُ المسلمين، وقد رَفَع قواعدَه الخليلُ إبراهيمُ مع ابنِهِ إسماعيلَ عليهما السَّلامُ، وقَدْ آذَنَ اللهُ بحَجِّهِ الأنبياءَ والمرسلينَ؛ إجابةً لدَعوةِ ونِداءِ الخليلِ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهما: "أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَرَّ بوادي الأَزْرقِ"، وهو: بالحِجازِ، والأَزْرَقُ: ماءٌ في طريقِ حُجَّاجِ الشَّامِ، والوَادي: هو الأَرْضُ السَّهْلةُ بين الجَبَلين، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "أيُّ وادٍ هذا؟"، أي: ما اسْمُهُ؟ فقال الصَّحابَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهم: "هذا وادي الأَزْرَقِ"، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "كأنِّي أَنْظُرُ إلى موسى عليه السَّلامُ هابِطًا مَن الثَّنِيَّةِ"، والثَّنِيَّةُ: هي المُنعطَفُ الذي يَنْحنِي عِنْده الطَّريقُ، وقيل: هي الطَّريقُ التي تكونُ بين الجَبَلين، "وله جُؤَارٌ إلى اللهِ بالتَّلْبِيةِ"، أي: يَرْفَعُ صَوتَهُ بها وهو يَمُرُّ بهذا الوادي. وفي رِوايةٍ: "كأنِّي أَنْظُرُ إلى موسى واضعًا إصْبَعَيهِ في أُذُنَيهِ، له جُؤارٌ إلى اللهِ بالتَّلْبِيةِ مارًّا بهذا الوادي"، قال ابنُ عبَّاسٍ: "ثُمَّ أتى على ثَنِيَّةِ هَرْشَى"، وهَرْشَى: جَبَلٌ على مُلْتَقى طريقِ المدينةِ والشَّامِ، قَريبٌ من الجُحْفَةِ، وقيل: إنَّ اسْمَها اليومَ رابِغ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "أيُّ ثَنِيَّةٌ هذه؟" قال الصَّحابَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهم: "هَرْشَى"، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "كأنِّي أَنْظُرُ إلى يُونُسَ بنِ مَتَّى عليه السَّلامُ على ناقةٍ حمراءَ جَعْدَةٍ"، أي: يَرْكَبُ ناقةً حمراءَ قويَّةً مُكْتَنِزةَ اللَّحْمِ، "عليه جُبَّةٌ مِن صُوفٍ"، والجُبَّةُ: نَوعٌ من الأكسيةِ يُلْبَسُ فوق الثِّيابِ، "خِطامُ ناقتِهِ خُلْبَةٌ"، أي: حَبْلُ ناقتِه التي يَشُدُّها به مَصنوعٌ من ليفِ النَّخيلِ، "وهو يُلبِّي"، وفي رِوايةٍ: "مارًّا بهذا الوادي مُلبِّيًا"، أي: يَمُرُّ بهذه المنطقةِ وهو يُلبِّي بالحجِّ.







توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا * إسلامي عزّي * على المشاركة :