اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 27.02.2017, 00:53
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.037  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.05.2024 (22:08)
تم شكره 2.948 مرة في 2.157 مشاركة
افتراضي


اقتباس
سؤال مهم يراود العقل حول اصحاب البشرة السوداء او السمراء الذين يصنفون وفق معايير البشرة البيضاء بدرجات سفلى اما بأفعال او بأقوال او بأفكار

الأفعال أثمرت - وبطريقة ديموقراطية - إنتخاب رئيس زنجي في جنوب إفريقيا ثم في الولايات المتحدة .
يبدو أنك تعيش زمن القرون الوسطى ضيفنا الكريم ،

هلاّ قمتَ بعمل أبديت لمعلوماتك!

اقتباس
ونفوس وقلوب تحتقر اصحاب البشرة السوداء او السمراء ولا أسثتني المسلمون من هذا او بلاد الاسلام من هذه النظرة الدونية

إتهام المسلمين - بلا بينة أو دليل - بإحتقار ذوي البشرة السوداء هو عكّاز مرضوض وحائط مهزوز لا يصحّ الإتكاء عليه !
هل يُمنع مثلا المسلمون أصحاب البشرة السوداء من :

1- دخول المساجد ؟؟؟
2 - الآذان و إمامة إخوانهم المصلين من ذوي البشرة البيضاء ؟؟؟
3- آداء مناسك الحج أو العمرة بالبيت الحرام أقدس الأقداس؟؟؟

الكل يقف بين يدي الخالق جلّ و علا للصلاة ، جنبا إلى جنب ، الأبيض و الأسود ، العربي و الأعجمي ، الكل سواسية أمام الخالق دونما إعتبار للعرق أو اللون !

اقتباس
لكن اسئل لماذا خلق الله الانسان الاسود وما هي الحكمة من وراء خلقه ولمن توجه هذه الحكمة

قال العلامةالشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله ، في " أضواء البيان " (6/ 173) :
" وَقَوْلُهُ: وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ، قَدْ أَوْضَحَ تَعَالَى فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ أَنَّ اخْتِلَافَ أَلْوَانِ الْآدَمِيِّينَ وَاخْتِلَافَ أَلْوَانِ الْجِبَالِ ، وَالثِّمَارِ ، وَالدَّوَابِّ ، وَالْأَنْعَامِ ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِهِ الدَّالَّةِ عَلَى كَمَالِ قُدْرَتِهِ ، وَاسْتِحْقَاقِهِ لِلْعِبَادَةِ وَحْدَهُ ، .. وَاخْتِلَافُ الْأَلْوَانِ الْمَذْكُورَةِ مِنْ غَرَائِبِ صُنْعِهِ تَعَالَى وَعَجَائِبِهِ ، وَمِنَ الْبَرَاهِينَ الْقَاطِعَةِ عَلَى أَنَّهُ هُوَ الْمُؤَثِّرُ جَلَّ وَعَلَا ، وَأَنَّ إِسْنَادَ التَّأْثِيرِ لِلطَّبِيعَةِ مِنْ أَعْظَمِ الْكُفْرِ وَالضَّلَالِ " .

اقتباس
وعن تسخيير امور و وسائل لأصحاب البشرة البيضاء من استعباد اصحاب البشرة السوداء وترتبط كلمة عبد ومستعبد بهؤلاء الناس لا لسبب إلا انهم سود البشرة هكذا خلقهم الله

التسخير و العبودية - عبر التاريخ - شمل على حدّ سواء أصحاب البشرة السوداء والبيضاء أيضا !

اقتباس
واستغرب كثيرا تلذذ اصحاب البشرة البيضاء من إهانة وتحقير اصحاب البشرة السوداء فإذا كان الله يعلم الظلم الذي سيحيق بهذه الفئة من البشر فلماذا خلقهم بهذه اللون وخصوصا ان الوصف للأيمان والاسلام هو نور وبياض و الكفر بالظلام والسواد


إستدلال باطل !

يقول الحق :
ولا يظلم ربك أحدا
الكهف : 49

من قال انّ الظلم يقع حصرا على اصحاب البشرة السوداء ؟؟
قد يحصل أن يظلم زنجي واحدا من ذوي البشرة البيضاء!

مالكم كيف تحكمون !

هل من دليل من القرأن الكريم أو السنة النبوية الشريفة على كون الإسلام العظيم أمر بظلم وتحقير ذوي البشرة السوداء و إهانتهم ؟؟؟
الكلام الــمُرسل ما أسهله !

اقتباس
اسئل وبما ان البشر السود او السمر لديهم معاناة على مر السنين بسبب خلقتهم على هذه الهيئة

عبر التاريخ ربما تكون لأصحاب البشرة السوداء تجربة مريرة مع ذوي البشرة البيضاء الذين أستعبدوهم - خاصة في الأمريكيتن - لكن ما دخل ذلك بتعاليم الإسلام ؟؟؟
هل أمر الإسلام مثلا بإساءة معاملة البشر السود او السمر ؟؟
تحقيرهم و النظر إليهم بدونية مثلا ؟؟؟

اقتباس
والسؤال الاخير لماذا لزال الناس البيض في الدول الاسلامية عنصريون في تعاملهم مع الناس السود حتى يومنا هذا

العنصرية المزعومة لا توجد إلا في مخيلتك !
راجع ما ذُكر أعلاه في شأن الصلاة و الإمامة و العمرة و الحج !

اقتباس
اسئل وبما ان البشر السود او السمر لديهم معاناة على مر السنين بسبب خلقتهم على هذه الهيئة لماذا لم يذكر القرآن هذه المعاناة والاحتقار بالنص والايآت خصوصا ان آيات القرآن كانت تذكر الكثير من الأمور بشكل واضح

لن أستغرب إن سأل الأخ مستقبلاً لـمَ لـمْ يُحصي القرآن الكريم جميع أسماء ذوي البشرة السوداء و كذا مقاس أحذيتهم !

تحياتي .







توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس