[التواتر وضده]
تَقُولُ: تَوَاتَرَتِ الْكُتُبُ بَيْنَنَا، وَتَوَالَتْ، وَتَتَابَعَتْ، وَتَوَاصَلَتْ.
وَتَقُولُ: انْثَالُوا عَلَيْهِ إِذَا تَتَابَعُوا إِلَيْهِ، وَتَهَالَكُوا عَلَيْهِ، وَجَاؤُوهُ إِرْسَالًا وتَتْرَى، وَتَقُولُ: اقْبَلُوا جَمَاعَاتٍ وَشَتَّى، وَوِحْدَانَا ومَثْنَى، وَتَقُولُ: فِي الضِدُّ تَأَخَّرَتْ الْكُتُبُ، وَتَرَاخَتْ، وَتَبَاعَدَتْ، وغَبَّتْ، وَانْقَطَعَتْ، وَتَبَاطَأَتْ.
[التباس الأمر]
يُقَالُ: الْتَبَسَ الْأَمْرُ، وَالتَّدْبِيرُ، وَأَشْكَلَ، وَأَعْضَلَ، وَالْتَوَى، والتَاتَ، والتَبَكَ
وَتَقُولُ: لَبَسْتُ عَلَى فُلَانٍ الْأَمْرَ، وَفُلَانٌ عَلَى غُمَّةٍ مِنْ أَمْرِهِ، ولَبْسٍ مِنْ أَمْرِهِ، وَهُوَ فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِهِ، وَقَدْ تحيرَ فِي أَمْرِهِ، وَتَاهَ، وَتَقُولُ: قَدْ رَكِبَ الْمُغَمَّضَةُ، والمَعَمَّةَ أي رَكِبَ الْأَمْرَ عَلَى غَيْرِ بَيَانٍ.
[وضوح الأمر]
تَقُولُ: قَدْ انْكَشَفَ الْأَمْرُ، وَوَضَحَ وَأَسْفَرَ، وَبَانَ، وَاسْتَبَانَ، وَانْجَلَى، وَتَقُولُ: قَدْ افْتَرَّتِ الْأُمُورُ عَنْ كَذَا، وَأَسْفَرَتْ، وَفِي الْأَمْثَال: ِ صَرَّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ، وَقَدْ تَبَيَّنَ الْحَقُّ لِذِي عَيْنَيْنِ، وَتَقُولُ: قَدْ اَحْقَقْتُ الْأَمْرَ إِذَا جعلتَهُ حَقًّا، وَحَقَقْتُهُ إِذَا تَيَقَّنْتَهُ، وَتَقُولُ: قَدْ وقفتُ عَلَى حَقِيقَةِ الْأَمْرِ، وَجَلِيَّةُ الْأَمْرِ، وَتِبْيَانَهُ وَتَقُولُ: انْكَشَفَ الْغِطَاءُ، وَزَالَ الِارْتِيَابُ، وَبَرِحَ الْخَفَاءُ، وَوَضَحَ الْمَسْلَكُ.
[إعتياص الأمر وصعوبة المرام]
تَقُولُ: قَدْ اعتاصَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ فَهُوَ مُعْتَاصٌ، وَعَضَّلَ، وَتَعَذَّرَ، والتَاثَ، والتَوَى، وَتَلَكَّأَ تَلَكُّؤًا، وَيُقَالُ: تَلَكَّأَ عَنْ الْأَمْرِ أي تَبَاطأَ عَنْهُ، وَتَقُولُ: هَذَا أَمْرٌ مَنِيعُ الْمَطْلَبِ، صَعْبُ الْمَرَأمِ، بِعِيدُ الْمُتَنَأوَلِ، وَعِرُ الْمُلْتَمِسِ، صَعْبُ الْمُزَأوَلَةِ، وَتَقُولُ: وَاللَّهِ ليَرُومَنَّ فُلَانٌ مِنْ ذَلِكَ مَرَأمًا بَعِيدًا، وَلِيُكَابِدَّنَ مِنْهُ صُعُودًا بَاهِظًا، وَفِي الْأَمْثَال: ِ شَرَّ مَا رَأمَ أمْرُؤٌ مَا لَمْ يَنَلْ.
[إنقياد الأمر]
تقولُ: اِنقادَ لهُ الأمرُ، وتيسرَ لهُ، وتسهلَ
وتقولُ: هذا أمرٌ قريبُ المُتَنَأوَلِ، سَهْلُ المَّرَأمِ، سَلِسُ المَطْلَبِ، داني المُلْتَمَسِ
وتقولُ: اَتاهُ الْأَمْرُ عفوًا صفوًا، لم يخلقْ لهُ وجهًا، ولم يَمُدَّ إليهِ يدًا، ولا تجشمَ فيهِ مشقةً، ولا خاضَ فيه غَمْرَةً، وتقولُ: إنقادَ لهُ ما تَصَعَّبَ من اَمْرٍ، واَمكنَ مَا أمْتَنَعَ، وعَفَا ما تَعَذَّرَ، وسَهُلَ مَا تَوْعَّرَ.
[كرم المحتد والأصل]
تقولُ: فُلَانٌ كريمُ المَحْتِدِ، والمنبتِ ، والأصلِ، (وَالْجَمْعُ المنابتُ والمحاتدُ ، والمُنْتَمَى والأبوةُ والجرثومةُ وَاحِدٌ)
يقالُ: فُلَانٌ معممٌ مخولٌ أي عزيزُ الأعمامِ والأخوالِ، وفُلَانٌ مقابلٌ ومدابرٌ إذا كانَ شريفُ الطرفينِ، وَيُقَالُ: هُوَ مترددٌ في الشرفِ، وراسخُ النسبِ .
والمُقْرِفُ هُوَ الذي اَبُوهُ غَيْرُ عربي، والهجينُ الذي اُمُّهُ غَيْرُ عربيةٍ، وَيُقَالُ: هُوَ هجينٌ بينُ الهجنةِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ كريمُ الضِئضِىءِ والآصِرَةِ.
[الشرف والتسامي]
يقالُ: فُلَانٌ غُرَّةُ مُضَرَ وسَنَامُهَا ، وتقولُ: هو شِهَابُ قَوْمِهِ الساطعُ، ونَجْمُهُمُ الثاقبُ، وبَدْرُهُمُ الطالعُ، وسَهْمُهُمُ النافذُ.
ويقالُ:ِ هو نِظَامُهُمْ ، وقَوَامُهُمْ، ومَلْجَأُهُمْ، ومُعْقِلُهُمْ الذي يلجأونَ إليهِ .
وتقولُ: قَدْ طالَ قَوْمَهُ، وفَاقَهُمْ فوقًا .
[النسب]
يقال: فُلَانٌ قريبي ونسيبي إنما نحنُ فَرْعَا نَبْعَةٍ وغُصْنَا دَوْحَةٍ وشُعْبَتَا اَصلٍ ، وسَلِيلَا أبوةٍ ورَكِيضَا امومةٍ ورَضِيعَا لبانٍ وتقولُ: نشأَ فُلَانٌ وفُلَانٌ في عشٍ ودرجا من وكرٍ وِمُهِدَا (الهاء مشددة مكسورة ) في حَجْرٍ نَجَلَتْهُمَا اُبُوَّةٌ ونَتَقَتْهُمَا اُمُومَةٌ وهما ينتسبانِ الي جرثومةٍ واحدة وتقولُ: هو َغُصْنٌ من اَغْصَانِكَ وجَارِحَةٌ من جوارحكَ وسهمٌ من كِنَانَتِكَ ويقالُ: هما اَخَوَا صفاءٍ وسَلِيلَا وفاءٍ واَلِيفَا مودةٍ ورَضِيعَا اُخُوَّةٍ .
[القرابة]
تقولُ: حَامَّةُ الرَّجُلِ ، واُسْرَتُهُ ولُحْمَتُهُ وعَشِيرَتُهُ، واَهْلُهُ وادَانِيهِ، وبَيْنَهُمْ ضَرْبَةُ رَحِمْ، ووشيجةُ رَحِمْ، وَيُقَالُ: وشَجَتْ بكَ قرابةُ فُلَان،ٍ ومستْ بكَ رَحِمُهُ، وَتَقُولُ: بَيْنَهُمَا واشجُ قُرْبَى، وآصِرَةُ رَحِم..ٍ
ٌ وَتَقُولُ: بينَ الْقَوْمِ صِهْر،ٌ وبَيْنَهُمْ خُؤُولَةٌ، وتَجْمَعُهُمُ الأبوةُ، وَتَقُولُ: ابْنُ عَمِي دِنْيًا ولَحًّا أي لاصقُ النسبِ، تقولُ لَحِحَتْ عَيْنُهُ إذا التصقتْ .
وَيُقَالُ أنتَ اَخي في نسبِ الأدبِ، وبَيْنِي وبينَهُ نسبُ الرِضَاعِ، ونسبُ المودةِ، ونسبُ الصناعةِ، ونسبُ الكلالةِ، وَيُقَالُ: هؤلاءِ اَصهارُ فُلَانٍ تريدُ قومَ زوجتِهِ، وهؤلاءِ اَحماءُ فلانةٍ تريدُ قومَ زَوْجِهَا.
[الإنتساب]
يُقَالُ : اِنتمَى فُلَانٌ الى أب، وانتسبَ ، واعتزَى، وَتَقُولُ: عزوتُ فُلَاناً الى اَبيهِ، وَتَقُولُ اِدعَى فُلَانٌ نسبًا لَمْ يَعْلَقْهُ لهُ سببٌ، ولا اَظَلَّتْهُ لهُ دَوْحَةٌ .
وَتَقُولُ : انتحلَ فُلَانٌ قبيلةٌ تحققَ بهَا واختَارَهَا، وتَنَحَّلَ اِدعَى وليسَ منهَا،
قَالَ الفرذدق يهجو البعيث أنَّهُ سرقَ شعرَهُ:
إذا مَا قلتُ قافيةً شرودًا .. تَنَحَّلَهَا ابنُ حمراءِ العجانِ
وَيُقَالُ: للرجلِ يدخلُ في القبيلةِ وليسَ منهَا دَعِيٌّ .
ويُقالُ : استلحقَ فُلَانٌ فلانًا، إذا اَنكَرَهُ ثم عادَ ونَسَبَهُ الى نفسهِ.
[التجربة]
يُقَالُ: جربتُ الرَّجُلَ، واختبرتُهُ، وعَجَمْتُ عُودَهُ، وخَبَرْتُ حالهُ، والعجمُ العضُ تقول: ُ عجمتُ عُودَهُ إذا عَضَضْتَهُ لتعلمَ صلابتَهُ مِنْ خورهِ، والعواجمُ الأسنانُ، وَيُقَالُ: سبرتُهُ، واستبرأتُهُ، وغمزتُ قناتُهُ.
وَيُقَالُ: ستحمدُ مختبرَ فُلَانٍ، ومخبرَهُ، ومسبرَهُ، واسبرْ لي مَا عندَ فُلَانٍ، واَصلُهُ مِنْ سبرتُ الجرحُ إذا نظرتَ كم غَوْرُهُ.
[الرجوع من السفر]
يُقَالُ: رَجَعَ فُلَانٌ مِنْ سفرِهِ رجوعًا، وآبَ واِيابًا، وعادَ عودًا، وقفلَ قفولًا، وانقلبَ انقلابًا، وَيُقَالُ: اَثابَ القومُ بعدَ انهزامهمْ، وعطفُوا بعدَ مضيهمْ.
قَالَ الأعشَى:
فلمَا رأيتُ الناسَ للشرِ اقبلُوا
وثابُو الينَا مِنْ فصيحٍ واَعجمِ
وَيُقَالُ: كانتْ لفلانٍ رجعَةْ، وعودَةٌ، وقفلَةٌ إلى منزلهِ، واَنا منتظرٌ رجعةَ فُلَانٍ وكرتَهُ.
[الفقر]
يُقَالُ: افتقرَ فُلَانٌ ، واَعْوَزَ فهوَ مفتقرٌ ، ومُعْوِزٌ ، واَمْلَقَ فهوَ مملقٌ، واَكْدَى فهوَ مُكْدٍ ، واَرمدَ فهوَ مُرْمِدٌ، ودَقَعَ أي لَصِقَ بالدقعاءِ ، وهوَ الترابِ.
وَيُقَالُ : تَرِبَ الرَّجُلُ إذا لَصِقَ بالترابِ مِنَ الفقرِ، واَتْرَبَ الرَّجُلُ صَارَ لهُ مِنَ الأموالِ بعددِ الترابِ.
اَجناسُ الفقرِ ؛ الضيقةُ، والعسرةُ، والحاجةُ، والفاقةُ، والأملاقُ، وَيُقَالُ: عالَ الرَّجُلُ عَيْلَةً إذا افتقرَ ، واَعالَ اِعَالَةً إذا كَثُرَ عيالُهُ. وَتَقُولُ: عُلْتُ أنا اَعولُ مِنَ العيالِ، وعِلْتُ اَعِيلُ مِنَ الحاجةِ ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ مثمودٌ، ومضفوفٌ إذا نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، وَفُلَانٌ مُعْتَرٌ، ومُبْلَطٌ، ومُمْعَرٌ ، ومنهُ اَمْعَرَ الرَّجُلُ، واَبلطَ إذا ذهبَ مالُهُ.
[الأستغناء]
يقالُ : غَنِيَ الرَّجُلُ ، واسْتَغْنَى فهوَ
مُسْتَغْن. واَتْرَبَ فهوَ مُتْرِبٌ ، واَثْرَى اِثْرَاءً فهوَ مُثْرٍ ، واَيْسَرَ فهوَ مُوسِرٌ، وَيُقَالُ : انجبرَ الرَّجُلُ، وارتاشَ إذا اَثْرَى بعد فقرٍ.
وَتَقُولُ: جُبِرَ كَسْرُ فُلَانٌ، واَمْشَى أي صارتْ لهُ ماشيةٌ.
يقولُ الشاعرُ:
وكُلُّ الفتَى وإنْ اَثْرَى واَمْشَى
سَتُخْلُجِهُ عَنْ الدنيَا المَنُونُ
وَيُقَالُ : جبرتُهُ، وسددتُّ فاقتَهُ، وخصاصتَهُ.
أجناسُ الغنَى: الثروةُ والثراءُ والميسرةُ واليسارُ والسعةُ والدَّثْرُ .
[الطمع]
يُقَالُ : اسْتَشْرَفَ فُلَانٌ للفتنةِ أو الْأَمْرِ ، ومَدَّ بِطَرْفِهِ اِلَيْهِ، وطمحَ ببصرِهِ نَحْوَهُ، وَتَقُولُ: فِيهِ حرصٌ، وجشعٌ، وطمعٌ، وشرهٌ، واستكلابٌ، وللأملِ، والطمعِ مخايلُ، وبوارقُ .
[القناعة]
تقولُ: مَعَ الرَّجُلِ قناعةٌ، ونزاهةُ نفسٍ، ورضَى، وَتَقُولُ: هُوَ عَزُوفُ النفسِ، وعفيفُُ اليدِ، ونقِي الجيبِ، وبعيدُ الهمةِ .
وَتَقُولُ اِنسانٌ عيوفٌ إذا كانَ يَعافُ الدنسَ، وعافَ الشيءَ عِيَافًا إذا تجنبَهُ وكَرِهَهُ، وَتَقُولُ: سَفَّتْ نفسُهُ للمآكلِ الشائنةِ، واَسَفَّ الطائرُ إذا دنَا مِنَ الأرضِ في طيرانِهِ.
[النوال والصلة]
تقولُ : وصلتُ فلانًا اَصْلُهُ مِنَ الصلةِ، واَجزتُهُ اُجيزُهُ مِنَ الجائزةِ، ومنحتُهُ اَمْنَحُهُ مِنَ المنحةِ، وَيُقَالُ: اَسنيتُ له من العطية إذا اَعطيتَهُ سنيا ، واَجزيتُ لهُ مِنَ العطيةِ إذا اَعطيتَهُ جزيلاً ، ورَضَخْتُ لهُ إذا اَعطيتَهُ رَضْخًا قليلاً ، واَوتحتُ لهُ إذا اَعطيتَهُ وَتْحًا يسيرًا ، وَتَقُولُ: اَوليتُ فلاناً خيراً، وخولتُهُ نعمةً، واصطنعتُ اِلَيْهِ معروفًا، وَتَقُولُ: باركَ اللّهُ لكَ فيمَا اُصفيتَ، ومَا اُعطيتَ، واُوتيتَ، ومُنحتَ، وسُوغتَ، وخُولتَ، وَتَقُولُ: مَا خلوتُ مِنْ نعمِهِ ومننِهِ واِحسانِهِ، وَيُقَالُ: مننتُ عليهِ إذا اَوليتَهُ مِنَةً ، وتمننتُ عليهِ إذا تحمدتَّ عليهِ مِنَ المَّنِ المنهِي عنهُ.
[امارات الشَّيْءَ]
تَقُولُ: هَذِهِ تَبَاشِيرُ النَّصْر، ِ واِماراتُ إلىُمْن، ِ وَعَلَأمَاتُ الْخَيْرِ، وَهَذِهِ مخايلُ الْخَيْر، ِ واَعْلَأمُهُ، وشِمْتُ مخايلَ الشَّيْءَ إِذَا تَطَلَّعَتَ نَحْوَهَا بِبَصَرِكَ مُتَطَلِّعًا لَهَا، وَتَقُولُ شِمْتُ الْبَرْقَ اَشيمُهُ إِذَا رَجَوْتَ مَطَرَهُ، وشِمْتُ بَرْقُ فُلَانٍ إِذَا رَجَوْتَ مَعْرُوفَهُ، وَيُقَالُ: هَذِهِ شَوَاهِدُ النَّصْرِ، وَدَلَائِلُهُ، وَلَوَائِحُهُ، وَيُقَالُ: وضَعَ للحقِ اَعلامًا لَا تَشْتَبِهُ، وَبَنَى لَهُ مَنَارًا لَا يُهْدَمُ، وَتَقُولُ: هَذِهِ اَمَارَتُ الظَّفَرِ بَيِّنَةٌ، وَدَلَائِلُ نَاطِقَةٌ، وَشَوَاهِدُ صَادِقَةُ، وَلَائِحَةٌ مُسْفِرَةٌ، وَآيَاتٌ بَاهِرَةٌ، وَتَقُولُ فِي غَيْرِ هَذَا: صَحَحْتُ حَقِّي بِالْحُجَجِ الْبَيِّنَةِ، وَالدَّلَائِلِ النَّاطِقَةِ، وَالشَّوَاهِدِ الصَّادِقَةِ، وَتَقُولُ: اظْهَرْ مَا عِنْدَكَ مِنْ بَيِّنَةٍ وَحُجَّةٍ وَعِلَّةٍ وَمُتَعَلِّقٍ وَحَقِيقَةٍ وبراهانٍ.
[قولهم فلان حقيق ان يفعل كذا]
يُقَالُ: انتَ خليقٌ اَنْ تفعلَ كَذَا، وحقيقٌ، وجديرٌ، وحريٌّ، وقمينٌ (والجمع اَحقاءُ، وجدراءُ، وحريونَ، وقمناءُ).
[إظهار العداوة]
يُقَالُ: قَدْ كاشفَ فُلَانٌ بالعداوةِ والمعصية، ِوجاهرَهُ مجاهرَةً، وكشفَ فِيهَا قناعَهُ، وحسرَ لثامَه، ُ واَبدَى صفحتَهُ، وقَدْ كشفَ الغطاء، َ وحسرَ الغماءَ