اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 16.02.2017, 23:21

ماجد تيم

عضو

______________

ماجد تيم غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 26.12.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 30  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.04.2022 (11:56)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك


وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
﴿ ... وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ... ﴿الإسراء: ٦٤﴾
وأجلب : غط وأسدل على أعينهم وأسماعهم وقلوبهم غطاء و ستار ( كالجلباب )
عليهم : من استطعت أن تجلبه إلى حزبك باستفزازك
1- بخيلك : عن طريق الشبهات وتمويهها والزيف والوعد الكاذب وتشويه الهدى و الحق .
2- ورجلك : عن طريق الغواية بالشهوات وتزيينها وتجميلها
لكي لا يستطيعوا رؤية أو سماع أو فقه ( معرفة ) الهدى و الحق و الصدق أو اتباعه .
فجلباب إبليس الذي يلبسه على قلوب وأسماع و أبصار الناس كي لا تميز الحق من الباطل يتكون من طبقتين
- طبقة الشبهات وتشويه الحق
- و طبقة الغواية [أ‌] بالشهوات وتزينها
﴿وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴿الإسراء: ٦٤﴾
فمن استطعت أن تجلبه إلى حزبك باستفزازك
أجلبه بغطاء وستار ( الشبهات و الشهوات ) و بكل ما تقدر عليه من عدة وعتاد لكي لا يستطيع ( معرفة ) الهدى و الحق و الصدق أو اتباعه وشاركه في الأموال والأولاد وعده غرورا
[أ‌] الغواية : الإغراء بشهوة تُكَرِّهُه الحق والإيمان و الهدى و الخير وتجعله ساهيا لاهيا لا يهتم غير مكترث لها وتمنعه من رؤيتها وتجره وترمي به إلى الشرك و الكفر والفسوق والعصيان ويصبح لا يخرج أو يكون منه إلا شرا و ضرا .
الرشد : ضد الغي : اتباع الحق والإيمان و الهدى وحبه لها مما يجعله متيقظا متنبها غير غافل عن تعاليم الله عز وجل و الحرص علي القيام بصغيرها وكبيرها مما يبعده عن الشرك و الكفر والفسوق والعصيان و الضلال والباطل ويصبح لا يخرج أو يكون منه إلا خيرا .

وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : وأجلب عليهم بخيلك ورجلك     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : ماجد تيم





رد باقتباس