
25.01.2017, 07:41
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
25.10.2012 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
71 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
29.08.2018
(17:48) |
تم شكره 31 مرة في 25 مشاركة
|
|
|
|
|
9- تقول :(الحروب الصليبية قامت لتحرير النصارى في القدس من إضطهاد المسلمين ، ولم يكن يريدوا قطع رؤوس المسلمين).
* الجواب:
* أولاً: المؤرخون يشهدون أن النصارى تحت الحكم الإسلامي كانوا يعيشون حياة تحفظ كرامتهم وحقوقهم ، وكان أفضل من عيشهم تحت حكم النصارى الرومان عندما كانو يحكمون بلاد الشام ومصر حيث كانوا يضطهدونهم حتى في دينهم بسبب إختلاف مذاهبهم ويأخذوا منهم الضرائب الباهظة ، فالتحجج بقيام الحروب الصليبية لتحرير النصارى من ظلم المسلمين هي كذبة نشرها بابا روما للتحريض على قتال المسلمين.
- يقول المؤرخ الإنجليزي السير توماس أرنولد في كتابه "الدعوة إلى الإسلام": "لقد عامل المسلمون الظافرون العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة، واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة، ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار وإرادة حرة، وأنّ العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح".
- وتقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه: "العرب لم يفرضوا على الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام، فالمسيحيون والزرادشتية واليهود الذين لاقوا قبل الإسلام أبشع أمثلة للتعصب الديني وأفظعها، سُمح لهم جميعاً دون أي عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم، وترك المسلمون لهم بيوت عبادتهم وأديرتهم وكهنتهم وأحبارهم دون أن يمسوهم بأدنى أذى، أوليس هذا منتهى التسامح؟ أين روى التاريخ مثل تلك الأعمال؟ ومتى؟".
- وينقل الخربوطلي عن المستشرق دوزي في كتابه "نظرات في تاريخ الإسلام" قوله: "إنّ تسامح ومعاملة المسلمين الطيبة لأهل الذمة أدى إلى إقبالهم على الإسلام وأنهم رأوا فيه اليسر والبساطة مما لم يألفوه في دياناتهم السابقة".
- ويقول غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب": "إنّ القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن، فقد ترك العرب المغلوبين أحراراً في أديانهم .. فإذا حدث أن انتحلت بعض الشعوب النصرانية الإسلام واتخذت العربية لغة لها، فذلك لما كان يتصف به العرب الغالبون من ضروب العدل الذي لم يكن للناس عهد بمثله، ولما كان عليه الإسلام من السهولة التي لم تعرفها الأديان الأخرى".
* ثانيا: المتحدثة تجاهلت المجازر والإبادة الكاملة لأهل القدس عندما استولى عليها الصليبيون ، وأرادت أن تظهرهم بمظهر المحررين الأبطال ، بينما كانوا سفاحين قتلة.
يقول المؤرخ "هيلين إيليربي" في كتابه "الجانب المظلم في التاريخ المسيحي" ص79 : ((وتلبس الصليبيون بمشاعر إستقامتهم وحقهم ، وبناء عليه قاتلوا بوحشية أعداء الكنيسة ، وقد أعلن البابا غريغوري السابع "اللعنة على كل رجل يرد سيفه ويرجعه عن سفك الدماء"، ووصف المؤرخ ريموند أوف أغويلر Aguiler المشهد عندما ذبحت عصابة من الصليبيين المسلمين في القدس عام 1099م بقوله: وشوهدت أشياء رائعة ، فقد جرى قطع رؤوس أعداد من المسلمين ... ورمي آخرين بالنشاب، أو أرغموا على القفز من الأبراج، وجرى تعذيب آخرين لعدة أيام ، ثم أحرقوا بالنيران ، وكان الذي يُشاهد في الشوارع أكواماً من الرؤوس والأيدي والأرجل ، وكان الإنسان يتجول في كل مكان وسط جثث الرجال والخيول، وخاضت الخيول في المسجد الأقصى بالدماء حتى ركبها، لا بل حتى أفواهها، لقد كان حكماً ربانياً عادلاً ورائعاً، أن يمتليء هذا المكان بدماء غير المؤمنين)).
10- تقول: (إسرائيل حررت القدس حتى يستطيع اليهود والمسلمون والمسيحيون من ممارسة العبادة تحت سقف واحد !!)
* الجواب: لم تلقى القدس حرية دينية لكل الأديان كما لاقت تحت الحكم الإسلامي، حيث كان الكل يمارس شعائره الدينية بحرية وتُحفظ لهم معابدهم.
يقول المؤرخ ول ديورانت: "لقد كان أهل الذمة، المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح، لا نجد لها نظيراً في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم".
أما حينما كانت تحت الحكم الصليبي مُنع المسلمون من الصلاة في المسجد الأقصى وتحول إلى إسطبل للخيول ، وتحت الإحتلال الصهيوني صودرت الكثير من مساجد المسلمين، ومُنع مئات الآلاف من المسلمين من الوصول للمسجد الأقصى، هذا غير تعرضه للحرق على يد يهودي متعصب بتواطؤ مع الإحتلال الصهيوني ، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى بإقتحام المتدينين والمجندين اليهود لساحاته والتي هي تعتبر جزء من المسجد الأقصى لفرض أمر واقع بأنه مكان مقدس لهم وليس للمسلمين أحقية فيه ، والتهديدعلنا بهدمه وبناء الهيكل اليهودي مكانه وهناك منظمات صهيونية مُخصصة للعمل والتحضير والتحريض على بناء الهيكل اليهودي على أنقاضه ، وتعريض أساساته لخطر الإنهيار بسبب الحفريات تحته.
وذكر الإنتهاكات الصهيونية لحرية العبادة والأماكن المقدسة سواء للمسلمين والنصارى في فلسطين أمر يطول ومعروف ، والسُذّج فقط من ينضحك عليهم بمثل كلامها.
11- تقول:(مع نهاية الخلافة الإسلامية كان 270 مليون قد قُتلوا على يد المسلمين، كلهم ذُبحوا بالسيف)
* الجواب:
* أولاً: الإسلام يُحرّم قتل غير المحارب ، ومن يقتل غير المحارب فهوإعتداء في الإسلام ، وهذه القاعدة كانت حاضرة في معظم الحروب التي خاضها المسلمون مع غيرهم ، ويستحيل أن يصل عدد جنود أعداء المسلمين على مدى ألف سنة 270 مليون فضلاً على أن يكونوا من المدنيين.
* ثانياً: كم كان عدد سكان العالم منذ بداية رسالة الإسلام تقريبا سنة 600م وحتى سنة 1800م؟ بحسب إحصائيات الأمم المتحدة كان عدد السكان في سنة 600م حوالي 300 مليون إنسان، وحتى سنة 1800م وصل عدد سكان العالم إلى مليار إنسان ، فكم عدد المسلمين منهم؟ وما هي نسبة من جاور المسلمين منهم ؟ واقتطع منها كم منهم حصل لهم قتال مع المسلمين؟ واقتطع منها من إعتدى منهم على المسلمين؟ واقتطع منها عدد المحاربين في المعركة؟ ثم إحسب عدد المدنيين الأبرياء الذين قُتلوا على أيدي المسلمين والذي بشهادة المؤرخين الغربيين أن المسلمين كانوا رحيمين مع غير المسلمين ، والذي يعتبره الإسلام أنه ظلماً وعدواناً قتل الأبرياء منهم. سيتضح وقتها حجم الكذب الذي يمارسه هؤلاء.
وهذا رابط لمعرفة إحصاء سكان العالم على مدى القرون السابقة لمن أحب الرجوع إليه:
https://en.wikipedia.org/wiki/World_...tion_estimates
* ثالثاً : الثابت بشهادة المؤرخين الغربيين والقساوسة أنفسهم هو حجم المجازر الرهيب الذي ارتكبه أتباع الديانة المسيحية والذي ضحاياها بعشرات الملايين على أقل تقدير إن لم يكن بمئات الملايين، وكانت نتيجتها إبادة شعوب بأكملها بمباركة الكنيسة وبإسم التبشير بإله المحبة يسوع المسيح ، ونذكرها فقط كأمثلة بدون تفصيل:
1- إبادة عشرات الملايين من الهنود في القارتين الأمريكيتين برجالهم ونسائهم وأطفالهم وبأبشع الطرق التي تشمل تقطيع أطرافهم وحرقهم أحياء وضرب رؤوس الأطفال بالصخور ، مع الملاحظة فوق ذلك أن المسيحيين هم المعتدون وجاؤوا ليحتلوا أرضهم وينهبوا ثرواتهم ويفرضوا عليهم المسيحية والسيف على رقابهم.
2- إبادة المسلمين واليهود في الأندلس وبإستخدام محاكم التفتيش المروعة في تفننها بالتعذيب والقتل وبرعاية الكنيسة.
3- إستباحة مدن بأكملها في الشام ومنها القدس وقتل أهلها على يد الصليبيين.
4- إبادة وتنكيل بالنصارى الموحدين في الشام.
5- إبادة مدن للوثنيين وفرض المسيحية عليهم في أوروبا ، ومن رفض المسيحية منهم يُقتل بالسيف أو يُحرق حياً.
6- إبادة الملايين من المسلمين على يد المستعمرين المسيحيين في القرنين التاسع عشر والعشرون (الجزائر لوحدها قُتل منها المليون ونصف مليون مسلم).
7- مقتل حوالي 80 مليون إنسان بسبب الحربين العالميتين والتي دار معظمها في بلاد تدين بالمسيحية.
8- إبادة جماعية لمدينتين يابانيتين بإلقاء قنبلتين نوويتين عليهما ، في إنتهاك صارخ لحرمة قتل المدنيين الآمنين من الرجال والنساء والأطفال.
وننصح بتصفح كتاب "المسيحية والسيف" وهو ترجمة للكتاب الذي ألّفه المطران المسيحي "برتولومي دي لاس كازاس" والذي كان شاهد عيان على كيف تمت ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان وبأعداد هائلة ، الرابط:
http://www.ebnmaryam.com/web/modules...&cat=3&book=14
يتبع إن شاء الله ....
|