اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 25.01.2017, 07:22

إيهاب محمد

عضو

______________

إيهاب محمد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.10.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2018 (17:48)
تم شكره 31 مرة في 25 مشاركة
افتراضي


5- تقول:( إن اليهود والنصارى في بعض بلاد المسلمين كانوا يُعطَون قلادة ليلبسوها حتى تكون علامة لهم أنهم قد دفعوا الجزية)
* الجواب: لم أجد شيء يثبت صحة هذا الكلام ، ولو أنه حصل فعلاً فإن الشرع الإسلامي لم يأمر به على كل حال.


6- تقول:(إن المسلمين إعتبروا غيرهم بأنهم "نجس" مثل القذارة والقمامة والكلاب)
* الجواب:
* أولاً: نعم المشرك والكافر هو "نجس" عند الله ، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) التوبة، النجاسة هنا نجاسة معنوية بسبب فساد عقيدتهم وأعمالهم ، وأي نجاسة أبلغ ممن كان يعبد مع الله آلهة أخرى لا تنفع ولاتضر ولا تغني عنه شيئاً ، ونجاسة بسبب أعمالهم مابين محاربة لله، وصدّ عن سبيل الله ونصرة للباطل ، ورد للحق، وعمل بالفساد في الأرض لا في الصلاح، فعلينا أن نطهر أشرف بيوت الله وأطهرها عنهم، وهي ليست نجاسة مادية ، فقد يكون الكافر نظيفاً بدنياً ولكنه نجس روحيا وهذا بسبب كفره. وإلا لما أباح للمسلم بالزواج من الكتابية لو أنها نجسة بدنياً ، والمسلم يتعامل مع الكافر ولايتنجس منه بدنياً.

* ثانياً: لماذا تعترض المتكلمة على إعتبار الكافر بأنه نجس !!! فكتابها المقدس يقول على الكافر وحتى على من فعل ما دون الكفر من المعاصي بأنه "نجس" ، والنجاسة هنا نجاسة روحية وليست بدنية ، نقرأ في النصوص التالية:
متى 15 (ظ،ظ، لَيْسَ مَا يَدْخُلُ ظ±لْفَمَ يُنَجِّسُ ظ±لْإِنْسَانَ، بَلْ مَا يَخْرُجُ مِنَ ظ±لْفَمِ هَذَا يُنَجِّسُ ظ±لْإِنْسَانَ " .)
متى 15 (ظ،ظ¨ وَأَمَّا مَا يَخْرُجُ مِنَ ظ±لْفَمِ فَمِنَ ظ±لْقَلْبِ يَصْدُرُ، وَذَاكَ يُنَجِّسُ ظ±لْإِنْسَانَ، ظ،ظ© لِأَنْ مِنَ ظ±لْقَلْبِ تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ، زِنىً، فِسْقٌ، سِرْقَةٌ، شَهَادَةُ زُورٍ، تَجْدِيفٌ. ظ¢ظ* هَذِهِ هِيَ ظ±لَّتِي تُنَجِّسُ ظ±لْإِنْسَانَ. وَأَمَّا ظ±لْأَ كْلُ بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ فَلَا يُنَجِّسُ ظ±لْإِنْسَانَ " .)
تيطس 1 (ظ،ظ¥ كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ ظ±لْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ. )
حزقيال 36 (ظ،ظ¦ وَكَانَ إِلَيَّ كَلَامُ ظ±لرَّبِّ قَائِلًا: ظ،ظ§ " يَا ظ±بْنَ آدَمَ، إِنَّ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ لَمَّا سَكَنُوا أَرْضَهُمْ نَجَّسُوهَا بِطَرِيقِهِمْ وَبِأَفْعَالِهِمْ. كَانَتْ طَرِيقُهُمْ أَمَامِي كَنَجَاسَةِ ظ±لطَّامِثِ، ظ،ظ¨ فَسَكَبْتُ غَضَبِي عَلَيْهِمْ لِأَجْلِ ظ±لدَّمِ ظ±لَّذِي سَفَكُوهُ عَلَى ظ±لْأَرْضِ،وَبِأَصْنَامِهِمْ نَجَّسُوهَا. )

بل إن مرتكب معصية تستحق القتل والتعليق على الصليب يُمنع أن يُدفن جسده في أرض من يخاطبه كتابه المقدس حتى لاينجسها :
تثنية 21 (ظ¢ظ¢ " وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا ظ±لْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ، ظ¢ظ£ فَلَا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى ظ±لْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذَلِكَ ظ±لْيَوْمِ، لِأَنَّ ظ±لْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ ظ±للهِ.فَلَا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ ظ±لَّتِي يُعْطِيكَ ظ±لرَّبُّ إِلَهُكَ نَصِيبًا.)

فكيف لكِ بعد ذلك أن تنتقدي الإسلام في أنه يُعتبر الكافر نجساً !!
والجمهور المتحمس مع كلامها يجهل أنه بذلك ينتقص ويناقض كتابه المقدس حينما أيدها في إنتقادها نجاسة الكافر ورفضها للجزية.


7- تقول:(أنه جرى تمييز ضد اليهود والمسيحيين بفرض عليهم لباس خاص بهم ، فعلى زمن الخليفة العباسي المتوكل لبس اليهود لباسا أصفر اللون ، والمسيحيون لبسوا زنارا حول خصرهم)
* الجواب:
* أولاً:
(من الشبهات التي ضخَّمها المستشرقون ما يتعلَّق بملابس أهل الذمة وأزيائهم، فهو ليس أمرًا دينيًّا يُتعبَّد به في كل زمان ومكان كما فَهِم ذلك جماعة من الفقهاء وظنُّوه شرعًا لازِمًا، وهو ليس أكثر من أمر من أوامر السلطة الشرعية الحاكمة يتعلَّق بمصلحة زمنية للمجتمع آنذاك، ولا مانع من أن تتغيَّر هذه المصلحة في زمن آخر، وحال أخرى، فيُلغى هذا الأمر أو يُعدَّل، لقد كان هذا التمييز بين الناس تبعًا لأديانهم أمرًا ضروريًّا في ذلك الوقت، وكان أهل الأديان أنفسهم حريصين عليه، ولم يكن هناك وسيلة للتمييز غير الزي؛ حيث لم يكن لديهم نظام البطاقات الشخصية في عصرنا، التي يسجل فيها - مع اسم الشخص ولقبه - دينه، وحتى مذهبه، فالحاجة إلى التمييز وحدها هي التي دفعت إلى إصدار تلك الأوامر والقرارات؛ ولهذا لا نرى في عصرنا أحدًا من فقهاء المسلمين يرى ما رآه الأولون من وجوب التمييز في الزي؛ لعدم الحاجة إليه.
لقد كانت الملابس المتميِّزة هي الوسيلةُ الوحيدة لإثبات دين كل مَن يرتديها، وكان للعربِ المسلمين ملابسُهم، كما للنصارى أو اليهود أو المجوس ملابسهم أيضًا، وإذا كان المستشرقون قد اعتبروا أن تحديد شكلِ ولون الثياب هو من مظاهر الاضطهاد، فنحن نقول لهم: إن الاضطهاد في هذه الصورة يكون قد لَحِق المسلمين وأهل الذمة على السَّواء، وإذا كان الخلفاء ينصحون العرب والمسلمين بألا يتشبَّهوا بغيرهم، فمن المنطقي أن يأمروا غير العرب وغير المسلمين ألا يتشبَّهوا بالعرب المسلمين، فالأمر لا اضطهاد فيه، وإنما هي وسيلة اجتماعية للتمييز.
وناقَش المؤرخ "ترتون" هذه المسألة أيضًا، وأبدى رأيه فيها، وقال: كان الغرض من القواعد المتعلِّقة بالملابس سهولةَ التمييز بين النصارى والعرب، ومهما يكن الرأي، فإن كانت هذه الأوامر التي تحدِّد أنواع وأشكال الملابس حقيقة، فإنها لم توضَع موضع التنفيذ في معظم العصور التاريخية، وهناك فرْق بين وجود القانون، ومدى تطبيق هذا القانون، فقد انتهج معظم الخلفاء والولاة المسلمين سياسة تسامُح وإخاء ومساواة، ولم يتدخَّلوا كثيرًا في تحديد ملابس أهل الذمة، ولم ترتفع أصوات مُطلقًا بالشكوى أو الاحتجاج، ثم ذكر أدلَّة تاريخية على تلك الحقائق.)
http://www.alukah.net/sharia/0/75114/

* ثانياً: نُذكر أن النصارى في الأندلس نقضوا إتفاقية تسليم غرناطة والتي تنص في بندها الرابع: (يسمح صاحبا السمو, و سلالتهما, للملك أبي عبد الله الصغير و شعبه أن يعيشوا دائما ضمن قانونهم "أي بممارسة الشعائر الإسلامية دون المساس بسكناهم و جوامعهم و مناراتهم. و سيأمران بالحفاظ على مواردهم, و سيحاكمون بموجب قوانينهم و قضاتهم, حسبما جرت عليه العادة, و سيكونون موضع احترام من قبل النصارى. كما تحترم عاداتهم و تقاليدهم إلى غير حين).
بينما الذي جرى هو الغدر بهم ونقض بنود الإتفاقية كلها بعد تسليم المدينة ومنعوا على المسلمين أن يظهروا بلباسهم أو حتى يتكلموا باللغة العربية ، ثم تطور بعد ذلك إلى محاكم التفتيش الرهيبة في ممارساتها للتعذيب بهدف القضاء على أي وجود إسلامي في إسبانيا ، وذلك بالإجبار على إعتناق النصرانية أو القتل ، وكثيرا ما كان يتم حرق المسلمين واليهود أحياء سواء كانوا رجالاً أم نساءاً.


8- تقول: (إنه كان على اليهود أن يأخذوا طرف الطريق ليتركوه للمسلمين لأنهم نجس)
* الجواب: كلام كاذب ، لايأمر الإسلام الكفار بترك الطريق والذهاب بعيداً ، ولكن أمرنا الإسلام إذا تقابل مسلم وكافر ((وصدف أن الطريق أصبح ضيقاً ولايتسع إلا لشخص واحد)) فالمسلم حينها لايوسع الطريق للكافر ، بل الكافرهو الذي يوسع الطريق للمسلم ، ولو كان جماعة من المسلمين قابلهم جماعة من الكفار ((وصدف أن الطريق ضيق)) فلا يتفرق المسلمون من أجل إفساح الطريق للكفار ، بل العكس هو الصحيح ، وهذا إظهارا لعزة الإسلام.


يتبع إن شاء الله ....





المزيد من مواضيعي

آخر تعديل بواسطة إيهاب محمد بتاريخ 25.01.2017 الساعة 07:24 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا إيهاب محمد على المشاركة :