اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 24.01.2017, 17:10

إيهاب محمد

عضو

______________

إيهاب محمد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.10.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2018 (17:48)
تم شكره 31 مرة في 25 مشاركة
افتراضي


تفنيد إفتراءاتها على الإسلام :

1- تقول :(بأن محمداً "صلى الله عليه وسلم" ذهب للمدينة المنورة ليكسب دعم اليهود بعد أن عجز في مكة أن يتبعه سوى القلة من الناس ومن أقاربه).
* الجواب : الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مكة قبل الهجرة كان قد أسلم أهل المدينة المنورة من الأوس والخزرج ، والذين بتعهدهم له بمعاونتهم له ونصرتهم له أسس نواة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، ثم عمل دستور للمدينة المنورة يشمل العلاقة بين المسلمين أنفسهم ويشمل أيضا العلاقة مع اليهود في المدينة بالتوافق معهم ورضا الطرفين ، فشملت حفظ حقوق الطرفين والتعاهد على الإشتراك في الدفاع عن المدينة المنورة ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يذهب للمدينة ليحصل على دعم اليهود كما حاولت أن تصور نور سمعان في خطابها.
ويكفي شهادة المستشرق الروماني جيورجيو:
"حوى هذا الدستور اثنين وخمسين بندا، كلها من رأي رسول الله. خمسة وعشرون منها خاصة بأمور المسلمين، وسبعة وعشرون مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولاسيما اليهود وعبدة الأوثان. وقد دُون هذا الدستور بشكل يسمح لأصحاب الأديان الأخرى بالعيش مع المسلمين بحرية، ولهم أن يقيموا شعائرهم حسب رغبتهم، ومن غير أن يتضايق أحد الفرقاء. وضع هذا الدستور في السنة الأولى للهجرة، أى عام 623م. ولكن في حال مهاجمة المدينة من قبل عدو عليهم أن يتحدوا لمجابهته وطرده".
ويمكن مراجعة هذا الرابط للإطلاع على بنود دستور المدينة المنورة:
https://ar.wikipedia.org/wiki/دستور_المدينة


2- تقول: (أن محمدا "صلى الله عليه وسلم" جاء بتعاليم مشابهة لتعاليم اليهود ليكسب ودهم ويتبعوه).
* الجواب:
* أولاً: الرسول صلى الله عليه وسلم لايأتي بشيء من عنده في الدين خدمة لغرض معين أو لسياسة معينة ، إنما يأتي بما يوحي به الله تعالى إليه ، قال تعالى [وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4)] النجم.

* ثانياً: الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقرأ في كتب اليهود ولا يعرف القراءة والكتابة أصلا حتى يقتبس منهم تعاليمهم وتشريعاتهم ، وقد بين الله تعالى ذلك بقوله (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)) العنكبوت.
التفسير الميسّر: من معجزاتك البينة -أيها الرسول- أنك لم تقرأ كتابًا ولم تكتب حروفًا بيمينك قبل نزول القرآن عليك, وهم يعرفون ذلك، ولو كنت قارئًا أو كاتبًا من قبل أن يوحى إليك لشك في ذلك المبطلون, وقالوا: تعلَّمه من الكتب السابقة أو استنسخه منها.

* ثالثاً: تشابه بعض تعاليم الإسلام مع تعاليم اليهود هو شيء طبيعي بسبب أن كتاب اليهود "التوراة" هو بالأصل مصدره من عند الله تعالى ، وقد جرى عليه التحريف على أيدي اليهود مع الزمن ، إلا أنه مازال يحوي حق لم يتم تحريفه ، فلا غرابة أن يشابه في العديد من تعاليم القرآن الكريم وبعض شرائع الإسلام.

* رابعاً: الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجامل اليهود كما تدعي ، فهناك نصوص كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية بينت ضلال وكفر وكذب اليهود وتحريفهم لكتابهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتها في المدينة المنورة وكان أيضاً يدعوهم للإسلام وترك الكفر الذي هم عليه ، فقال تعالى ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 .
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم


3- تقول:(عندما رفض اليهود رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إنقلب ضدهم وبدأ بقتلهم وطردهم من المدينة)
* الجواب:
* أولاً : اليهود أصلاً من البداية هم رافضين لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك وقع معاهدة ودستور المدينة المنورة معهم فتنظم الحياة بينهم ويتعاونوا في الدفاع عن المدينة المنورة.

* ثانيا: الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبدأ بالعدوان على اليهود وقتالهم ، بل بعض قبائل اليهود في المدينة هم من نقض العهد بالاعتداء على المسلمين ، فكان الجزاء الطبيعي هو معاقبة من نقض العهد والدستور وإعتدى من اليهود ، وبقي الرسول صلى الله عليه وسلم على إتفاقه وعهده مع اليهود الآخرين من القبائل الأخرى ، فلم يعاقب إلا من استحق العقاب منهم.


4- تقول: (أنه فرض جزية وهي ضرائب على اليهود والنصارى وتُدفع كل شهر)
* الجواب :
* أولاً: الجزية في الإسلام تختلف عما تحاول الترويج له من أنها نوع من الضرائب الباهظة وأكل أموال الناس بالباطل ، فهي مبلغ بسيط يستحق على الرجال القادرين على القتال فقط وتسقط عن النساء والأطفال والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والعجزة والرهبان وأصحاب العاهات. وهي مقابل الدفاع عنهم وتوفير الخدمات لهم وتُعفيهم من حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم لأن المسلمين أصبح فرضا عليهم الدفاع عنهم طالما أنهم أخذوا الجزية منهم. بل إن المسلم في الغالب يدفع من زكاة أمواله أكثر من قيمة الجزية التي يدفعها غير المسلم، فالجزية كانت تبلغ دينار واحد في السنة فقط (وليس في الشهر كما تدعي) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يقول المؤرخ آدم ميتز في كتابه ‘الحضارة الإسلامية’: "كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار". وقد كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الأجناد: "لا تضربوا الجزية على النساء والصبيان، ولا تضربوها إلا على من جرت عليه المواسي"، أي من بلغ منهم سن الرشد. ولم يكن المبلغ المدفوع للجزية كبيراً تعجز عن دفعه الرجال، بل كان ميسوراً، لم يتجاوز على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الدينار الواحد في كل سنة، فيما لم يتجاوز الأربعة دنانير سنوياً زمن الدولة الأموية.

* ثانياً: لماذا تعترض المتكلمة على الجزية بينما كتابها المقدس يأمر اليهود والنصارى بدفع الجزية مع أنها كانت باهظة أحيانا على عكس الجزية في الإسلام ، وكان أيضا اليهود يأخذون الجزية من غيرهم بحسب الكتاب المقدس !!

- فلما أراد اليهود أن يورطوا المسيح مع الرومان سألوه عن جواز دفع الجزية لقيصر فأجابهم بقوله المشهور (أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله) متى 21:22. ، فهنا المسيح أقرّ دفع الجزية للوثنيين ، فما المشكلة أن يدفعوها للمسلمين الموحدين!!
- رومية 13 :7 : "فأعطُوا كُلَّ واحدٍ حقَّهُ الضَّريبَةَ لِمَنْ لَه الضَّريبَةُ، والجزيَةَ لِمَنْ لَه الجزيَةُ، والمَهابَةَ لِمَنْ لَه المَهابَةُ، والإِكرامَ لِمَنْ لَه الإِكرامُ." وهذا أمر صريح بدفع الجزية وقد اعتبر ذلك حقا لمن تحق له الجزية، فقال " فأعطُوا كُلَّ واحدٍ حقَّهُ" وبدأ بذكر الجزية قبل غيرها.
- وهنا اليهود أخذوا الجزية من الكنعانيين ، قضاة1عدد 28 : "وكانَ لَمّا تشَدَّدَ إسرائيلُ أنَّهُ وضَعَ الكَنعانيِّينَ تحتَ الجِزيَةِ ولم يَطرُدهُمْ طَردًا."
- ولا يكفي أن تدفع الجزية فحسب إن لم تكن يهوديا ، بل تخضع للعبودية عند اليهود مع حقوق مسلوبة، يشوع 16 عدد 10: "فَلَمْ يَطْرُدُوا الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي جَازَرَ. فَسَكَنَ الْكَنْعَانِيُّونَ فِي وَسَطِ أَفْرَايِمَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ, وَكَانُوا عَبِيداً تَحْتَ الْجِزْيَةِ"

وهذه شهادة من الكنيسة المصرية برحمة المسلمين وتخليصهم من الضرائب الباهظة التي كان يفرضها عليهم الرومان (نصارى مثلهم) مع أنهم كانوا يدفعون الجزية للمسلمين ، فهي كانت مبلغاً زهيداً بالنسبة لهم



يتبع ان شاء الله....





المزيد من مواضيعي

آخر تعديل بواسطة إيهاب محمد بتاريخ 24.01.2017 الساعة 17:23 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا إيهاب محمد على المشاركة :