الـتـائـب مـن الذنـب كمن لا ذنب له
رواه ابن ماجه (4250) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
الإسلام سؤال وجواب
نعم من تاب تاب الله عليه، التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فمن وقعت منه معاص، ثم
تاب قد تكون حاله أحسن بعد التوبة، قد تكون حاله أحسن إذا ندم وتاب توبة نصوحًا، ثم
أتبع ذلك بالإيمان والعمل الصالح بُدلت سيئاته حسنات فضلًا من الله وإحسانًا، فتكون
حاله أحسن.
فالتائب إذا تاب تاب الله عليه ومحا الذنب، فإن زاد مع ذلك آمن وعمل صالحا، وأكثر من
الأعمال الصالحة بُدلت سيئاته حسنات، قال الله تعالى:
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا
آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا
فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
فإذا تاب توبة نصوحًا وأتى بالفرائض وانتهى عن المحارم، وترك المكروهات، وفضول
المباحات، وسابق بالنوافل صار من السابقين
غاليتى ام جهاد
تقبل الله منا ومنكِ صالح الاعمال _ فيما يحبه ويرضاه
تقبلى مرورى مع كامل الشكر والتقدير لتواصلك الطيب بيننا
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |