
15.10.2016, 14:02
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} البقرة
الابتلاء نوعان: ابتلاء بالسراء ، وابتلاء بالضراء ،
وقد يكون الابتلاء بالسراء أي بالنعمة ، أشد وأعظم من الابتلاء بالضراء ،
ولذلك يقول الشاعر :
قد يُنعم اللهُ بالبلوى وإن عظمت
يعني يصير البلاء نعمة ، وإن كان هذا البلاء عظيما في نظر الناس .
قد يُنعم اللهُ بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض الناس بالنعم
وهذا رأيناه في الواقع أناس كانوا على ضلال فلما أصيبوا بمرض كمرض السرطان أو ما شابه ذلك أحدث لهم هذا المرض - مع أنه ابتلاء عظيم - أحدث لهم توبة صادقة إلى الله عز وجل فأصبح هذا الابتلاء في حقهم نعمة ،
وأناس كانوا على هدى فلما ابتلوا بهذه الدنيا وبزخارفها انحرفوا وضلوا ،
إذاً اجعل الأمر لله عز وجل ، ولتعلم أن العبد ما دامت أنفاسه في بدنه وتخرج منه فإنه عرضة للابتلاء ، إما بالسراء وإما بالضراء ،
وإذا علم العبد أنه مبتلى هانت عنده هذه الدنيا وصغرت في عينه
(زيد بن مسفر البحري) للمزيد من مواضيعي
|