
20.09.2016, 09:31
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
(( واشكروا لي))
من الآية 152 سورة البقرة
الحمد والشكر:
سبب الحمد كمال المحمود وانعام المحمود , فإذا كان سببه انعام المحمود كان الحمد من الشكر ,
اما الشكر فسببه واحد وهو نعمة المشكور ,
والحمد يكون باللسان فقط , واما الشكر فيكون باللسان والقلب والجوارح .
فالشكر بالقلب ان يعتقد الانسان بقلبه ان هذه النعمة من الله , فيحب الله تعالى لهذا الانعام , فان الانسان اذا شعر بأن هذه النعمة من الله تعالى احب الله لان النفوس مجبولة على محبة من يحسن اليها
واما الشكر باللسان بان يتحدث الانسان بنعمه تعالى لا افتخارا بل شكرا (( وأما بنعمة ربك فحدث)) الضحى
واما الشكر بالجوارح بان يقوم الانسان بطاعة الله ويصرف هذه النعمة لما جعلت له, فإن هذا من شكر النعمة.
(تفسير بن عثيمين)
|