اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :301  (رابط المشاركة)
قديم 17.09.2016, 10:20

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


( واشكروا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ )
من الآية 152 سورة البقرة

وحقيقة الشكر :
عرفان الإِحسان وإظهاره بالثناء على المحسن

وأصل الكفر في كلام العرب
الستر والتغطية والجحود ، ويستعمل بمعنى عدم الإِيمان فيقال : كفر بالله ، ويستعمل بمعنى عدم الشكر - وهو المراد هنا - فيقال : كفر النعمة أي جحدها وكفر المنعم أي جحد نعمته ولم يقابلها بالشكر

والمعنى : اشكروا لي ما أنعمت به عليكم من ضروب النعم ، بأن تستعملوا النعم فيما خلقت له ، وبأن تطيعوني في السر والعلن ، وحذار من أن تجحدوا إحساني إليكم ، ونعمي عليكم فاسلبكم إياها .قال - تعالى - :
( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )

وقدم - سبحانه - الأمر بالذكر على الأمر بالشكر ،
لأن في الذكر اشتغالا بذاته - تعالى - ، وفي الشكر اشتغالا بنعمته ،
والاشتغال بذاته أولى بالتقديم من الاشتغال بنعمته .

(تفسير الوسيط)





رد باقتباس