اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :299  (رابط المشاركة)
قديم 15.09.2016, 16:34

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ
الآية 152 سورة البقرة

عن عمر بن الخطاب أفضل من ذكر الله باللسان ذكر الله عند أمره ونهيه ،

ذكر الشيء : التلفظ باسمه ،
ويطلق بمعنى استحضاره في الذهن ، وهو ضد النسيان
وذكر العباد لخالقهم قد يكون باللسان وقد يكون بالقلب وقد يكون بالجوارح .
فذكرهم إياه بألسنتهم معناه : أن يحمدوه ويسبحوه ويمجدوه ، ويقرءوا كتابه ، مع استحضارهم لعظمته وجلاله .
وذكرهم إياه بقلوبهم معناه أن يتفكروا في الدلائل الدالة على ذاته وصفاته وفي تكاليفه وأحكامه ، وأوامره ونواهيه ، وأسرار مخلوقاته ، لأن هذا التفكر يقوى إيمانهم ، ويصفى نفوسهم .
وذكرهم إياه بجوارحهم معناه : أن تكون جوارحهم وحواسهم مستغرقة في الأعمال التي أمروا بها ، منصرفة عن الأفعال التي نهوا عنها ،
ولكون الصلاة مشتملة على هذه الثلاثة سماها الله - تعالى - ذكراً في قوله :
( ياأيها الذين آمنوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الجمعة فاسعوا إلى ذِكْرِ الله وَذَرُواْ البيع . . . )

(تفسير الوسيط)





رد باقتباس