اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :288  (رابط المشاركة)
قديم 03.09.2016, 10:44

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


{ وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ }
من الآية 150 من سورة البقرة

لما كان توليته لنا إلى استقبال القبلة, نعمة عظيمة, وكان لطفه بهذه الأمة ورحمته, لم يزل يتزايد, وكلما شرع لهم شريعة, فهي نعمة عظيمة
قال: { وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ }

فأصل النعمة, الهداية لدينه, بإرسال رسوله, وإنزال كتابه،
ثم بعد ذلك, النعم المتممات لهذا الأصل, لا تعد كثرة, ولا تحصر, منذ بعث الله رسوله إلى أن قرب رحيله من الدنيا،
وقد أعطاه الله من الأحوال والنعم, وأعطى أمته, ما أتم به نعمته عليه وعليهم,
وأنزل الله عليه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}

فلله الحمد على فضله, الذي لا نبلغ له عدا, فضلا عن القيام بشكره،

تفسير السعدي





رد باقتباس