اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :287  (رابط المشاركة)
قديم 02.09.2016, 13:53

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ))
من الآية 150 من سورة البقرة
من احتج منهم بحجة, هو ظالم فيها, وليس لها مستند إلا اتباع الهوى والظلم, فهذا لا سبيل إلى إقناعه والاحتجاج عليه، وكذلك لا معنى لجعل الشبهة التي يوردونها على سبيل الاحتجاج محلا يؤبه لها, ولا يلقى لها بال .

((فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي))
من الآية 150 من سورة البقرة
لأن حجتهم باطلة, والباطل كاسمه مخذول, مخذول صاحبه،
وهذا بخلاف صاحب الحق, فإن للحق صولة وعزا, يوجب خشية من هو معه, وأمر تعالى بخشيته, التي هي أصل كل خير،
فمن لم يخش الله, لم ينكف عن معصيته, ولم يمتثل أمره.

تفسير السعدي





رد باقتباس