
30.08.2016, 09:53
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
((أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير))
من الآية 148 سورة البقرة
فيجمعكم ليوم القيامة بقدرته, فيجازي كل عامل بعمله
{ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى }
ليس هناك مكان تختفوا فيه عن علم الله تبارك وتعالى بل هو يعرف أماكنكم جميعا واحدا واحدا وسيأتي بكم جميعا
مصداقا لقوله تعالى:
(( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً(47)) (سورة الكهف)
وقوله سبحانه:
(( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ(50)) (سورة الذاريات)
اذن علينا أن نعرف يقينا أننا لا نستطيع أن نفر من علم الله ولا من قدره ولا من عذابه
وأن الطريق الوحيد المفتوح أمامنا هو أن نفر إلي الله
وأنه لا منجاة من الله إلا إليه .
(تفسير الشعراوي)
|