
28.08.2016, 09:55
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً ﴾
في قلعة، في بيت فخم، في أعلى منصب، في صحة، في مَنَعَة، في قوة، في أتْباع
لا تأمن الموتَ في طرفٍ ولا نفسِ وإن تمنَّعت بالحجَّاب والحرس
فما تزال سهام الموت نافذةً في جنب مدرعٍ منها ومترسِ
أراك لست بوقَّافٍ ولا حذرٍ كالحاطب الخابط الأعواد في الغلس
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبسِ
***
﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا﴾
قبل العرس بيوم , بعد نيل الدكتوراه، قبل أن تعلنها للناس، ولو بأصعب وضع:
﴿يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً﴾
في أي مكانٍ تكون، وفي أية مكانةٍ تكون،
كل مخلوقٍ يموت ؛ ملك يموت، خفير يموت، غني يموت، فقير يموت، صحيح يموت، حاكم يموت، محكوم يموت، نبي يموت، كافر يموت،
لا يستثنى من هذا الموت أحد:
﴿ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً ﴾
ليس هناك حاجزٌ يمنع لك الموت من الدخول،
(تفسير النابلسي)
|