اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :280  (رابط المشاركة)
قديم 26.08.2016, 09:40

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ ﴾

الإنسان مولِّيها، أي أنك تتمتَّع في الدنيا بحرية الاختيار، ولكن هذه الحرية تعد بشكلٍ أو بآخر سبب سعادتك الأبدية،

أنت حُر، ما معنى حر ؟

أي أن بإمكانك أن تؤمن أو أن لا تؤمن، أن تكون صادقاً أو كاذباً، أن تكون مستقيماً أو منحرفاً، أن تكون محسناً أو مسيئاً، أن تكون مخلصاً أو خائناً، أن تغضَّ بصرك أو أن تُطْلِقَ بصرك، أن تأخذ ما ليس لك أو أن تكتفي بما هو لك، أن تكون ولداً باراً أو أن تكون ولداً عاقاً، أن تكون أباً منضبطاً مربياً لأولادك أو أن تكون أباً مسيِّباً لهم

معنى حرية الاختيار أنه بإمكانك أن تفعل أو أن لا تفعل، أن تكون هكذا أو هكذا.

متى يأمرك الله عزَّ وجل ؟
لا يأمرك إلا لأنه خيرك .
بهذه الحريَّة يمكنك أن تختار طاعة الله، يمكنك أن تختار كتاب الله ؛ تقرأه وتعلِّمه، يمكنك أن تختار طريق الجنة، يمكنك أن تكون في الجنة إلى أبد الآبدين،
كل هذا بسبب أنك مخيَّر .

لأن الإنسان مخيَّر فسُبُل السعادة الأبديَّة مفتَّحةٌ أمامه

(تفسير النابلسي)





رد باقتباس