
25.08.2016, 13:43
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ الآية 148 سورة البقرة
منح الله الإنسان حرية الاختيار، قال سبحانه وتعالى:
﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً﴾ (سورة الأحزاب)
كان الإنسان ظلوماً جهولاً إذا خان الأمانة ولم يحملها،
سخَّر الله للإنسان ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه لأنه قَبِلَ حمل الأمانة،
وجعل الكون كله تجسيداً لأسماء الله الحسنى، ومظهراً لصفاته الفُضلى،
منحه الله الكون، وسخَّره تسخيرين ؛
تسخير تعريفٍ يتعرف من خلاله علي الله وقدرته وعظمته
وتسخير تكريم حيث جعل كل ما في الكون مذلل له
ولأنه قبل حمل الأمانة منحه نعمة العقل أداة معرفة الله،
وأعطاه شهوةً من أجل أن تدفعه صابراً أو شاكراً إلى الله عزَّ وجل، فهي قوى محرِّكة،
ومنحه نعمة الفطرة،
ومنحه أيضاً شرعاً حكيماً دقيقاً ومنهجاً تفصيلياً،
لكن أبرز ما في حياة الإنسان أنه مخيَّر ليثمن عمله ويجازيه بالثواب والعقاب
(تفسير النابلسي) للمزيد من مواضيعي
|