
22.08.2016, 10:26
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ))
من الآية 148 سورة البقرة
لكل أمة قبلتها التي تتوجه اليها
واليهود والنصاري أعرضوا عن الحق واتخذوا طريق الضلالة . فاحذروا يا أمة الاسلام ان تسلكوا طريقهم ولكن استبقوا انتم طريق الخيرات طريق الجنة ولا تحيدوا عنه .
وكما جاء في الحديث الذي رواه مسلم عن ابي مالك الأشعري عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ( .. كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها )
أي: كل الناس يسعى, وَيبدأ يومه بالعمل, إلا أَنَّ سَعْيَهم مختلف، فهذا يسعى في نجاة نفسه من عذاب الله, لأنه يعلم الحكمة التي من أجلها خلقه الله. وهذا هو معنى قوله: ( مُعْتِقُها ). أي: من العذاب.
والآخر يسعى في هلاك نفسه إِما في سخط الله, أو في غفلة عن طاعة الله, وهذا هو معنى قوله: ( أو مُوبِقُها ). أي: في العذاب.
((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ))
|