
08.08.2016, 09:14
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
{ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ } من الآية 143 سورة البقرة
إنَّ صرفك عن تلك القبلة أمر شاق عليك وعلي من آمن معك .
ولكنهم لما آمنوا جعلوا الله هو مقصودهم في كل حال وعلموا أن كل أمر من الله هو خير لهم
فعرفوا بذلك نعمة الله عليهم, وشكروا, وأقروا له بالإحسان,
حيث وجههم إلى هذا البيت العظيم, الذي فضله على سائر بقاع الأرض، وجعل قصده, ركنا من أركان الإسلام, وهادما للذنوب والآثام,
فلهذا خف عليهم ذلك, وشق على من سواهم.
(تفسير السعدي)
فمع تنفيذ الأمر مع الرضا والتسليم وصفاء القلب يأتي التخفيف من الله وتظهر النعمة فيما كنَّا نظن فيه النقمة وتأتي المنحة من داخل المحنة .
|