
07.08.2016, 09:56
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
{وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا}
وهي استقبال بيت المقدس أولا
{ إِلَّا لِنَعْلَمَ }
أي: علما يتعلق به الثواب والعقاب,
وإلا فهو تعالى عالم بكل الأمور قبل وجودها.
أي: شرعنا تلك القبلة لنعلم ونمتحن
{ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ } ويؤمن به, فيتبعه على كل حال, مما يزيده ذلك إيمانا, وطاعة للرسول.
وأما من انقلب على عقبيه, وأعرض عن الحق, واتبع هواه, فإنه يزداد كفرا إلى كفره, وحيرة إلى حيرته,
ويدلي بالحجة الباطلة, المبنية على شبهة لا حقيقة لها.
(تفسير السعدي)
لذلك انظر رحمني الله واياك
في كل موقف او محنة تمر علينا يجب ان تكون هذه الآية في أذهاننا
( لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب علي عقبيه )
حدد مكانك بين المؤمنين واستثمر تلك المحنة في رفع درجتك عند الله. واياك ان تسقط في الاختبار وتكون ممن ينقلب علي عقبيه
|