اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :258  (رابط المشاركة)
قديم 06.08.2016, 07:53

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ)) من الآية 143 سورة البقرة

وفي الآية دليل على أن إجماع هذه الأمة, حجة قاطعة, وأنهم معصومون عن اجتماعهم علي الخطأ,
لإطلاق قوله: { وَسَطًا } أي عدلا
فلو قدر اتفاقهم على الخطأ, لم يكونوا وسطا,
ولقوله: { ولتكونوا شهداء على الناس }
يقتضي أنهم إذا شهدوا على حكم أن الله أحله أو حرمه أو أوجبه، فإنها معصومة في ذلك.

وفيها اشتراط العدالة في الحكم, والشهادة, والفتيا, ونحو ذلك

(تفسير السعدي)


وفي لفظ. ( أمَّة )
دليل علي أن قوة هذه الأمة في اجتماعها ووحدتها .
كما في الحديث :
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى".

(فتح الباري - باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم)





رد باقتباس