اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :256  (رابط المشاركة)
قديم 04.08.2016, 09:21

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)) من الآية 143من سورة البقرة

أي: عدلا خيارا،
وما عدا الوسط, فأطراف داخلة تحت الخطر،
فجعل الله هذه الأمة, وسطا في كل أمور الدين، وأباح الله لهم الطيبات من المطاعم والمشارب والملابس والمناكح, وحرم عليهم الخبائث من ذلك،
فلهذه الأمة من الدين أكمله, ومن الأخلاق أجلها, ومن الأعمال أفضلها. ووهبهم الله من العلم والحلم, والعدل والإحسان, ما لم يهبه لأمة سواهم،
فلذلك كانوا {أُمَّة. وَسَطًا}ليكونوا {شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ}
بسبب عدالتهم وحكمهم بالقسط,
يحكمون على الناس من سائر أهل الأديان, ولا يحكم عليهم غيرهم،
فما شهدت له هذه الأمة بالقبول, فهو مقبول, وما شهدت له بالرد, فهو مردود .

عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"يدعى نوح يوم القيامة فيقال له هل بلغت؟ فيقول نعم فيدعى قومه فيقال لهم هل بلغكم؟ فيقولون ما أتانا من نذير وما أتانا من أحد فيقال لنوح من يشهد لك فيقول محمد وأمته قال:
فذلك قوله "وكذلك جعلناكم أمة وسطا" قال والوسط العدل فتدعون فتشهدون له بالبلاغ ثم أشهد عليكم"
رواه البخاري

(تفسير السعدي)





رد باقتباس