
03.08.2016, 10:43
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) ﴾
ليس هناك مكان مقدَّس لذاته ـ هذه نقطة مهمة جداً ـ
ليس هناك مكان مقدس لذاته إلا أن يقدَّسه الله عز وجل،
فالله عز وجل أمر الإنسان وهو سيِّد المخلوقات أن يقبِّل الحجر الأسود،
والتسلسل كما تعلمون ؛ جماد، نبات، حيوان، إنسان .
أمر الله أشرف مخلوق أن يقبل أقل مخلوقٍ رتبةً،
وفي منسكٍ آخر أمره أن يرجم حجراً في الجمرات التي هي رمزٌ لإبليس،
لا يوجد مكان مقدس، الله عز وجل يقدس الشيء أو يهدر كرامة الشيء،
ولذلك سواء توجَّه المسلمون إلى بيت المقدس، أم إلى مكة المكرمة، هم يتوجَّهون إلى الله عز وجل، وليس هناك مكان مقدس في ذاته
﴿ قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) ﴾
يهديه الله عز وجل إلى طريقٍ مختصر، المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين،
يهدي من يشاء الهداية
من يشاء مرضاة الله عز وجل،
من يشاء رحمة الله،
من يشاء محبة الله،
من يشاء الفوز بالجنة والنجاة من النار .
تفسير النابلسي
|